جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعتزم الجزائر قريبا إطلاق مشروع لإنعاش السياحة الجزائرية والتعريف بها لاسيما على مستوى أوروبا وذلك تحت مسمى ” دار دزاير” ،ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز المنظومة الفندقية من خلال توفير ما يقارب 2500 سرير في آفاق 2050، كما يهدف إلى جعل الجالية أحسن سفير للجزائر في بلدان إقامتها فضلا عن إبلاء مزيد من العناية والاهتمام لترقية مختلف أنواع السياحة على غرار السياحة الحموية،وكذا الصناعات التقليدية .
قاد أول أمس، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ،جمال بوراس،وفدا يضم ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج للقاء وزير السياحة حسن مرموري، وذلك في بادرة ترمي للوقوف على ما يتعرض هذه الشريحة من صعوبات في تنقلها بين وطنها وبلد إقامتها وكذا لبحث سبل الاستفادة من خبرتها فيما قد يخدم السياحة الوطنية.
وخلال هذا اللقاء الذي بادر به النائب بوراس، تحدث أعضاء الوفد على عدد كبير من المشاكل التي تعترضهم ، حيث ركزوا بشكل خاص ما يواجههم باعتبار تخصصاتهم وأعمالهم ككتاب ومثقفين وفنانين بمقدورهم مد وتمتين جسور التواصل بين الضفتين .
وفضلا عن ذلك، تراوحت المشاكل التي طرحوها بين إجراءات استخراج التأشيرات والمراقبة على مستوى المطارات، وكذا غلاء التذاكر بالإضافة إلى ضرورة حث القنصليات والسفارات على مزيد من الاهتمام بمشاكل الجالية المقيمة خارج الوطن،ورد ممثلو وزارة السياحة بأن الجزائر تعتزم إطلاق مشروع للإنعاش السياحة الجزائرية والتعريف بها لاسيما على مستوى أوروبا وذلك تحت مسمى ” دار دزاير” .
وبحسب عرض أحد إطارات الوزارة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز المنظومة الفندقية من خلال توفير ما يقارب 2500 سرير في آفاق 2050، كما يهدف إلى جعل الجالية أحسن سفير للجزائر في بلدان إقامتها فضلا عن إيلاء مزيد من العناية والاهتمام لترقية مختلف أنواع السياحة على غرار السياحة الحموية وكذا الصناعات التقليدية التي تنتظر التفاتة لتوظيفها بما يخدم صورة الجزائر كبلد له موروث ثقافي وحضاري غني وعريق وقادر على استقطاب السياح.
وفي الأخير وعد الوزير بتحقيق التوصيات المطروحة في هذا اللقاء مقترحا إنشاء مجموعة عمل مشتركة تضم ممثلين عن السلطات والمؤسسات المختصة في هذا الشأن مثل الديوان الوطني للسياحة والوكالات السياحية لمتابعة العمل المنجز.
رزاقي.جميلة