جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سارعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية كغيرها من القطاعات الوزارية لعقد لقاءات تشاورية مع شركائها الاجتماعيين لتقييم تأثير الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد جراء كورونا على قطاع السياحة وتقديم الاقتراحات التي من شأنها التخفيف من مخلفات هذه الأخيرة على النشاطات السياحية التي تم تجميدها بصفة كلية مع هذا الوباء العالمي.
كشف بيان صادر عن وزارة السياحة أن المسؤول الأول عن القطاع حسن مرموري، استقبل بمقر الوزارة ممثلي كل من الفيدرالية الوطنية للوكالات السياحية والأسفار، النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفنادق في إطار التشاور وتبادل المعلومات حول انعكاسات الأزمة الصحّية الحالية على قطاع السياحة من جهة واقتراح تدابير كفيلة بتخفيف آثارها على النشاطات السياحية، من جهة أخرى قدم الحاضرون جملة من الاقتراحات للتخفيف من تأثير الأزمة على القطاع في مرحلة أولى والتحضير لإعادة بعث النشاط السياحي في مرحلة ثانية.
وطمأن مرموري هؤلاء بالقول إن الحكومة تعمل جاهدة على توفير كل الإمكانيات الضرورية للوقاية ومكافحة الوباء من جهة واستمرارية النشاط وإعادة بعث الاقتصاد من جهة أخرى، كما أكد لهم أن انشغالاتهم واقتراحاتهم سيتم دراستها بكل جدية في إطار مخطط الحكومة لمساندة ومساعدة كل المتعاملين الاقتصاديين بصفة عامة.
وسبق لوزير السياحة حسن مرموري، أن أسدى بداية الشهر الجاري، توجيهات إلى جميع المؤسسات التي هي تحت وصاية الوزارة بضرورة العمل على تعزيز “السياحة الافتراضية” قصد الترويج لوجهة الجزائر واتخاذ جملة من التدابير والإجراءات التضامنية الرامية لخلق ديناميكية ترويجية افتراضية للوجهة السياحية الجزائرية في عز الأزمة الصحية العالمية مع العمل في السياق ذاته، على تعزيز السياحة الرقمية وتفعيل ما أصبح يعرف اليوم بالسياحة الافتراضية أو سياحة المنازل والترويج الرقمي للصناعة التقليدية من خلال برمجة الزيارات الافتراضية التي تساهم في الترويج لوجهة الجزائر وللمنتج التقليدي الجزائري دون عناء التنقل.
وأشار الوزير إلى أن هذا الأمر من شأنه المساهمة في “اختيار المقصد السياحي الداخلي واختيار منتجات الصناعة التقليدية الوطنية ما بعد وباء كورونا”، وهو ما يتماشى مع “سياسة الحملة التوعوية الدولية لكافة فيروس كورونا المستجد التي أطلقتها المنظمة العالمية للسياحة تحت شعار البقاء في المنزل اليوم يعني السفر غدا” كما أكد أن هذه التقنية الجديدة متوفرة عبر صفحات الفايسبوك، تويتر والإنستغرام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي أو البوابة الجزائرية للسياحة “visitalgeria”.
زينب بن عزوز