قام وزير الري، طه دربال، بزيارة عمل وتفقد لولاية بسكرة دامت يومين واستهل زيارته بالإستماع إلى عرض شامل حول واقع قطاع.
وجاء في بيان للوزارة الري أمس الثلاثاء، “حسب المعطيات المقدمة تشهد معظم بلديات الولاية، استقرار في عملية التزود بالماء الشروب وفي هذا الخصوص شدد الوزير على ضرورة الحفاظ على هذا الاستقرار والعمل على تحسين الوضعية أكثر والتسريع في انجاز المشاريع الجارية وإسداء تعليمات للمتعاملين على التقيد بنمط عمل 3×8 على مستوى كل الورشات ربحا للوقت واستلام المشاريع في آجالها المحددة”.
وببلدية الحاجب وبمنطقة برج النص تحديدا أشرف طه دربال على وضع حيز الخدمة لخزان مائي بسعة 1000 متر مكعب، لتدعيم بلدية بسكرة بالمياه الصالحة للشرب مما سيحسن فترة التوزيع للأحياء الغربية للمدينة.
وفيما يتعلق بإعادة الاعتبار لشبكات التزويد بالماء الشروب تم تسجيل عملية في برنامج العمل لسنة 2023، بمبلغ مالي يقدر بـ700 مليون دينار من اجل الأخذ بعين الاعتبار النقاط السوداء في مدينة بسكرة.
إضافة إلى تمويل عملية لتدعيم المياه الصالحة للشرب لمدينة بسكرة تتمثل في ربط 4 آبار بتدفق يصل إلى 100 في الثانية.
أما فيما يتعلق بمجال التطهير، تابع المصدر ذاته “أظهر المخطط التوجيهي للصرف الصحي (للعلم هو في مراحله الأخيرة)، مختلف العراقيل، المخطط المتضمن بدوره كل الاجراءات والحلول الواجب اتخاذها للتكفل بإشكالية الصرف الصحي والتعرف والقضاء على كل النقاط السوداء بهاته الولاية”.
وأضاف “مع دراسة إمكانية وضع برنامج تداركي ليتم تمويله حسب الإمكانيات المالية التي توفرها مختلف البرامج المحلية والقطاعية المقبلة، بما فيها تجديد وإعادة تأهيل للقنوات قصد تحسين المحيط المعيشي للساكنة و الحفاظ على الصحة العمومية وعلى البيئة”.
وقد كانت الزيارة فرصة للوقوف على جانب آخر لا يقل أهمية ألا وهو الري الفلاحي، أين تعرف ولاية بسكرة تطورا كبيرا في هذا المجال حيث تساهم بصفة فعالة في مسعى الدولة لتحقيق الأمن الغذائي لما لها من إمكانيات معتبرة وتساهم في تموين السوق الوطنية بمختلف المنتجات الفلاحية.
ولتدعيم وتشجيع فلاحي منطقتي القنطرة وفوغالة بمياه السقي، قام وزير الري بمعاينة أشغال مشروع إنجاز وإعادة الاعتبار لخمسة (05) آبار عميقة موجهة للري الفلاحي منها بئرين دخلا حيز الاستغلال والآبار المتبقية سوف تستلم وتدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.
ف. س