تفاعلت الصحف العربية والعالمية، مع الحدث الذي شغل الرأي العام في الجزائر ،ووصف أنه الأهم منذ استقالة الرئيس بوتفليقة.
ووصفت عملية التوقيف لشقيق الرئيس بوتفليقة والجنرالين طرطاق والسعيد ،أنها أبرز الأحداث السياسية الأخيرة في الجزائر، منذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة، وانطلاق الحراك الشعبي المطالب بالتغيير.
وربطت “سكاي نيوز” الاعتقالات باتهام قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح علانية رئيس المخابرات الأسبق الجنرال توفيق، بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى لم يسمها لكن التكهنات-حسب ذات المصدر- اتجهت إلى الجنرال بشير طرطاق.
وكتبت “العربية نت”: “الجزائر.. توقيف شقيق بوتفليقة والجنرالين طرطاق وتوفيق ” وأضافت: ” أن فرقا من الأمن اعتقلت سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والرئيسين السابقين لجهاز المخابرات توفيق مدين وبشير طرطاق”
من جهته، عنون موقع سكاي نيوز العربية: “توقيف سعيد بوتفليقة وأقوى رجلي مخابرات بالعهد السابق” وجاء في المقال: “قالت وسائل إعلام جزائرية إن السلطات أوقفت سعيد بوتفليقة، الرجل الأول في دائرة شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين الجنرال توفيق والجنرال بشير طرطاق” وتابع الموقع: “وذكرت مصادر أن التوقيف جاء على خلفية تحقيقات لمصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي، في أنشطة الرجال الثلاثة.
وأصدر الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، يوما بعد ذلك، أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة الحبس المؤقت.
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية مقالا بعنوان: “توقيف سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى اثنين من كبار قادة الاستخبارات السابقين”
ونشر موقع “فرانس 24” مقالا ذكر فيه أن الأمن الجزائري “اعتقل الشقيق الأصغر للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يوم السبت 4 ماي ، واعتقل الجنرالات عثمان طرطاق ومحمد مدين، المدعو توفيق ، وهما قائدين استخبارايين سابقين .
ونشرت صحيفة “لوموند” الواسعة الانتشار مقالا بعنوان الجزائر: اعتقال شقيق الرئيس السابق بوتفليقة، واثنين من رؤساء المخابرات السابقين وأورد الموقع: “هذه الاعتقالات التي تنطوي على شخصيات قوية للغاية في عهد الحاكم المخلوع، تحدث بعد يوم الجمعة الحادي عشر من التعبئة “.
ونشرت “اورونيوز” مقالا أشارت فيه إلى مستشار الرئيس وشقيقه فقط ،الجزائر: توقيف السعيد بوتفليقة. وجاء في المقال: “سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار سابق قوي للرئيس الجزائري المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، اعتقل يوم السبت مع إثنين من كبار مسؤولي المخابرات السابقين، حسب مصدر أمني، بعد يوم من الاحتجاجات الجديدة ضد السلطة في الجزائر
ونقلت وكالة “رويترز” البريطانية عن مصدر سياسي كبير قوله أن “اعتقال سعيد هو بالتأكيد ذروة تفكيك نظام بوتفليقة”، فيما أشارت إلى أن ” إيداع الثلاثة في الحبس المؤقت قد تسهم بعض الشيء في إرضاء المحتجين في الجزائر الذين يطالبون بإصلاح موسع للنظام السياسي منذ تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي.
رفيقة معريش
الرئيسية / الحدث / في تقدير الصحف العربية والعالمية:
وضع الثلاثة في الحبس أهم حدث بعد استقالة الرئيس بوتفليقة
وضع الثلاثة في الحبس أهم حدث بعد استقالة الرئيس بوتفليقة
في تقدير الصحف العربية والعالمية:
الوسومmain_post