السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / "مناشدات العهدة الخامسة" تعيد الحرب من جديد بينه وبين أويحيى:
ولد عباس: الافلان كان السّباق لدعوة الرئيس للاستمرارية

"مناشدات العهدة الخامسة" تعيد الحرب من جديد بينه وبين أويحيى:
ولد عباس: الافلان كان السّباق لدعوة الرئيس للاستمرارية

عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، لتجديد دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية خامسة، مشيرا إلى أن حزبه كان السّباق لدعوته للاستمرارية وذلك منذ7 افريل الماضي، وان هذا القرار كان من البداية رغبة الحزب وكل مناضليه و إطاراته و ليس برد فعل.
و قال ولد عباس، أمس، خلال ندوة صحفية بوهران، أن الافلان كان قد دعا وناشد رئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية خامسة، و للاستمرارية في تطبيق برنامجه التنموي و الاصلاحي في البلاد نزولا عند رغبة المناضلين و اطارات و قادي الحزب، في رد ضمني- دون أن يشير إليه مباشرة- على الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحيى الذي “ناشد” بدوره الرئيس للترشح لعهدة خامسة ، و أضاف ولد عباس انه اليوم يجدد دعوته و مناشدته وب”إلحاح” و باسم كل مناضلي الحزب و إطاراته للترشح لرئاسيات 2019، حيث قال” قيادات الحزب، و إطاراته، واعضاء اللجنة المركزية ، ونوابه في غرفتي البرلمان و المنتخبون المحليون و كل المناضلين و القاعدة يدعون رئيس الجمهورية و رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة و يناشدونه ب”إلحاح” من اجل الترشح لعهدة خامسة” و أضاف أن”هذا” القرار كان قرارنا منذ البداية وليس برد فعل”.
من جانب آخر، تحاشى الأمين العام التطرق إلى موضوع الأعضاء المقصيين من المكتب السياسي و الذين اصدر بيانا مؤخرا اتهموه فيه بالتعدي على صلاحيات اللجنة المركزية و اعتبروا قراراه باطلا، حيث اعتبر الموضوع”لاحدث” و لا يستحق التعليق عليه، و أكد على أهمية المرحلة القادمة في إعادة هيكلة الحزب.
ويبدو أن التنافس بين حزبي الموالاة الافلان و الارندي لن ينتهي، ف”مناشدة الرئيس” أشعلت نار الحرب التنافسية بين الحزبين الغريمين من جديد، فبعد المنافسات الشرسة على مقاعد المجالس البرلمانية في الانتخابات التشريعية، وبعدها على الحقائب الوزارية، إلى التسابق على المجالس المحلية، إلى المنافسة على “مناشدة” الرئيس للترشح لعهدة رئاسية خامسة، وصولا إلى المنافسة حول من كان السّباق إلى إعلان “المناشدة” للرئيس، فكلاهما يعتبر نفسه أكثر ولاء للرئيس من الآخر، فرغم أن الحزبان دائما ما يؤكدان إنهما “حليفان” استراتجيان لبعضها البعض، إلا أن الواقع يظهر العكس، و يكشف مدى “التنافس الكبير” بينهما، وهو ما ظهر جليا في العديد من المناسبات أين يتهجم مسؤولو الأول على الثاني آو العكس ويوجهان لبعضهما انتقاذات لاذعة، و نادرا ما يتفقان على نقطة عدا نقطة الاشتراك التي تكاد تكون الوحيدة بينهما وهي اتفاقهما على مساندة الرئيس و برنامجه.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super