جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عاد إلى أرض الوطن ب”صحة وعافية”، بعد الفحوصات الروتينية التي أجراها في الخارج، وأضاف أن المبادرة التي أطلقها الرئيس بخصوص تشكيل الجبهة الشعبية الصلبة يوم 20 أوت المنصرم، هو مشروع وطني جديد يهدف إلى حماية البلاد من كل الأخطار ومحاربة الفساد.
وأوضح ولد عباس، أمس، في كلمة له خلال لقاء جمعه بقادة مجموعة الأحزاب الموقعة على مبادرة “دعم الاستمرارية من أجل الاستقرار”، عقد بمقر الافلان بالعاصمة، أن الرئيس يسعى من خلال المبادرة التي دعا إليها في رسالته بمناسبة ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، والمتعلقة بإنشاء جبهة شعبية لمحاربة الفساد، إلى “بناء جزائر المستقبل والنهوض بها على مستوى جميع المجالات والأصعدة” وأضاف قائلا”: “الافلان باعتباره القوة السياسية في البلاد نقوم اليوم بالمشاورات والاتصالات مع كافة القوى الوطنية الحية من أحزاب ومنظمات وطنية ونقابية وإعلامية وكافة مكونات المجتمع المدني لتلبية هذه الدعوة الصادقة والمخلصة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ”
ودعا الأمين العام للافلان كافة الأطياف السياسية ، للالتحاق بمبادرة الرئيس، مؤكدا في السياق ذاته أنها نداء رئيس الجمهورية لذلك يتعين على كل الغيورين على وطنهم الالتحاق بركب الجبهة الشعبية الصلبة لخدمة البلاد، و الحفاظ على وحدتها و استقرارها.
و اعتبر أن هذه المبادرة هي بمثابة سد منيع لمواجهة كل المناورات السياسية المغرضة، وحماية الحدود البرية من كل المخاطر التي تحدق بها وفي مقدمتها افة المخدرات، موضحا في الصدد ذاته أن الرئيس يسعى إلى الحفاظ على امن الجزائر ووحدة شعبها ،ودعم مناعة الجزائر وقوتها من خلال هذه المبادرة”.
وقال ولد عباس أن الافلان لن يحتكر المبادرة، حيث قال:”حزب جبهة التحرير الوطني يؤكد من جديد نيته الصادقة وإرادته الثابتة في العمل مع الجميع دون احتكار لتشكيل هذه الجبهة الشعبية العتيدة”، مؤكدا أن هذه الجبهة ستكون السند القوي للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في محاربة الإرهاب وتأمين الحدود ومكافحة الفساد ومختلف أنواع الآفات الأخرى وعلى رأسها المخدرات .
من جهته، دعا الأمين العام للتحالف الوطن الجمهوري بلقاسم ساحلي إلى ضرورة الالتفاف حول مبادرة الرئيس ، و قال أن الجزائر تعرف تحديات على مستوى مختلف المجالات،الأمر الذي يتطلب التفاف كل الأحزاب السياسية حول هذه الجبهة للحفاظ على الاستقلال وتعميق الديمقراطية ، ومحاربة كل الآفات، وترقية الحس المدني.
رزيقة.خ