في خرجة غير متوقعة وغريبة من نوعها، أكد الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أنه لا يزال أمينا عاما شرعيا للأفلان منذ تاريخ 22 أكتوبر 2016، حيث قال إنه لم يقدم إستقالته لا كتابيا ولا شفهيا، ليدخل الحزب في أزمة غيرمسبوقة مع تعدد الأجنحة المتصارعة .
وقال ولد عباس أمس على هامش جلسة غرفتي البرلمان بقصر الأمم :”لازلت أمينا عام للأفلانلقد التزمت الصمت لمدة 5 أشهر وبداية من اليوم سوف أتكلم ” وأضاف :” منذ 22 أكتوبر 2016 و أنا أمين عام للأفلان ومنذ ذلك التاريخ هل رأى أحدكم استقالتي مكتوبة وهل صرحت بذلك رسميا هذا ما يعني أني لازلت في منصبي” و أضاف :” حضرت إجتماع البرلمان اليوم بصفتي سيناتور و أمين عام لحزب جبهة التحريرالوطني .”
وللإشارة تم إبعاد ولد عباس من قيادة الحزب يوم 14 أكتوبر المنصرم عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية .
زينب بن عزوز