حقق إنتاج القمح الصلب أرقام قياسية لسنة 2018 وهو ما يؤكد ربح للخزينة العمومية كمية تعادل 22 باخرة مستوردة بقيمة 200 مليون دولار لكل شاحنة هذا وبلغ إنتاج البقوليات سنة 2018 مايعادل 1.3 مليون قنطار وهو ما يؤكد التوجه نحو تحقيق إكتفاء ذاتي للجزائر.
كشف المدير العام للديوان الوطني للحبوب،محمد بلعبدي،أن الديوان أحصى أرقام جيدة لهذا الموسم في أنتاج البقلوليات والقمح بنوعيه الصلب واللين،واكد في تصريح له أن البقول الجافة فاق إنتاجها 1.3 مليون قنطار هذا العام 2018 منها 100ألف قنطار عدس و100 ألف قنطار حمص وهذا يدخل في خطة الديوان المهني للحبوب للقضاء على الإستيراد السنوات القادمة،واكد انه تم إتخاذ إجراءات كبيرة للديون من أجل دعم الفلاحين لتخفيف الاستيراد الذي أتعب الحكومة من خلال دعم الفلاحين على شكل منح قرض وبذور و الأسمدة وكل ما يخص العملية لتسهيل هذه المهمة وهناك عقد لشراء المنتوج عنهم،وأكد بلعبدي أنه ورغم الإجراءات المحفزة لرفع المنتوج تبق فاتورة الإستيراد في إرتفاع،وأشار أن خطة الديوان تبناها أيضا خواص من لديهم نفس الخطة وهذا من أجل خفض سعر كل من العدس والحمص إلى حدود 130 دينار جزائري للكلوا غرام.
وعن غنتاج القمح الصلب كشف انه الإنتاج فاق 60 مليون و500 الف منها 27 مليون جمعها الديوان هذه السنة وقال نفس المسؤول في تصريحه “هذه القمح الصلب هو من حققنا فيه انتاج كبير وهو ما يعود بالفائدة على خزينة الدولة وتقدر الباخرةالمستوردة الواحدة ما يقارب 200 مليون دولار لكل شاحنة والمنتوج مكن حسبه ربح كمية تعادل 22 باخرة مستوردة.
رزاقي.جميلة