الإثنين , مايو 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح ::
“10 آلاف موظف سيحالون على التقاعد ونقترح استغلال قوائم الاحتياط لاستخلافهم”

الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح ::
“10 آلاف موظف سيحالون على التقاعد ونقترح استغلال قوائم الاحتياط لاستخلافهم”

كشف الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو”، عبد الكريم بوجناح، أن “قرابة عشرة آلاف موظف في قطاع التربية أحيلوا على التقاعد هذه السنة، حسبما أعلنته وزارة التربية الوطنية”، حيث أوضح المتحدث ذاته، أن السنة الدراسية المقبلة ستشهد عجزا في الفصول والمدراس.
طالب عبد الكريم بوجناح في اتصال مع “الجزائر” بـ “سد الشغور في المناصب عبر تمديد قوائم أساتذة الاحتياط والذين يعتبرون ناجحين أصلا، وذلك لتفادي الوقوع في مشكل العجز في الموسم الدراسي المقبل”، مستدلا بأن العديد من أساتذة القوائم الاحتياطية “تحصلوا على معدلات تفوق 15 في الولايات الداخلية إلا أنه بسبب العدد المحدود في المناصب لم يسعفهم الحظ للتوظيف على غرار ولاية الجزائر التي تستحوذ على حصة الأسد في عدد المناصب لذا تلجأ الوزارة لاستغلال قوائم الاحتياطية بمعدلات منخفضة ومعظم الاساتذة يدرسون معدل نجاح 11 أو 10 غالبا، وهذا ما أعتبره إجحافا في حق المترشحين المقبولين في قوائم الاحتياط”.
وفي ذات الصدد، اقترح المتحدث ذاته استغلال وتمديد العمل بقوائم الأساتذة الاحتياطيين والإستفادة منها بسبب الظروف الخاصة التي فرضها وباء فيروس “كورونا” وحالت دون اجراء مسابقات التوظيف، حيث تأجلت جل مسابقات الأساتذة التي كانت مبرمجة في هذه السنة تفاديا لانتشار الوباء.
وأشار عبد الكريم بوجناح فيما يخص المتخرجين حديثا والذين يرغبون ويطالبون بالتوظيف، أن “الأزمة شلت جميع القطاعات على غرار قطاع التربية، ومن المستحيل تنظيم مسابقات التوظيف حاليا إلا بعد زوال وباء كوفيد 19”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه على وزارة التربية الوطنية التحرك لتجنب الوقوع في أزمة تزيد من إرباك الوضع في قطاع التربية الذي يتخبط في مشاكل كبيرة خاصة في عملية التوظيف وسد شغور المناصب والتنقل بين ولايات وتفعيل قوائم الأساتذة الاحتياطيين في الأطوار التعليمية الثلاثة، والناجحين في مسابقات توظيف سابقة بعنوان 2018/2017، وتمديد العمل بها إلى غاية تاريخ 31 ديسمبر 2020، شريطة احترام الترتيب الاستحقاقي في التعيينات إلى غاية استنفادها جميعها بصفة منصفة بالوصول إلى معدل النجاح 10 من 20، مجددا تأكيده بأن مسابقات توظيف الأساتذة ستظل معلقة إلى تاريخ غير معلوم.
ومن جهتهم، ناشد أساتذة القوائم الاحتياطية وزارة التربية الوطنية للتدخل من أجل تحقيق دراسة إمكانية توزيع مناصبهم في ظرف يصعب فيه فتح مسابقة جديدة في قطاع التربية، ومنه الوصول إلى الحل الذي يكفل توظيف الاحتياطيين والمتعاقدين وخريجي المدارس الجدد هو تفعيل التقاعد النسبي الذي يوفر أكبر عدد من المناصب وإدماج الاحتياطيين الذين هم دون مناصب قارة، وبذلك تحقيق معظلة القوائم.
ويبدو أن وزارة التربية الوطنية مجبرة هذه المرة لاستغلال القوائم الاحتياطية أمام العجز التربوي المتواصل ومع فشل مديريات التربية في إيجاد حل لقضية الشغور في المناصب التربوية وعدم اتخاذها للإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الظروف وهي العملية التي انتظرها الاحتياطيون بقلق كبير لاسيما المسجلين منهم في قائمة الناجحين في المسابقة والذين كادوا يفقدون الأمل في الظفر بمنصب بالقطاع.
ولا تزال مديريات التربية تحدد المناصب الشاغرة في مؤسسات التربوية والتي وصلت لحد الآن عشر آلاف منصب في مختلف الوظائف الادارية ومن عمال وأساتذة ، على غرار المناصب الشاغرة في الجزائر شرق، حيث هناك 205 منصب شاغر اساتذة لغة عربية، 76 منصب شاغر لغة فرنسية، 36 منصب شاغر مدير مدرسة، أما مساعد مدير فهناك 16 منصب شاغر حسب ذات المصدر.
هذا ويجدر الذكر، أنه حسب بعض مديريات التربية فإن الكثير من الأساتذة والعمال التحقوا بمؤسساتهم التربوية لاستئناف العمل، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر، لأجل إنهاء كافة الأعمال الإدارية المرتبطة بنهاية السنة الدراسية الجارية، لتبقى السلطة التقديرية لمدير المؤسسة الذي يملك صلاحيات إعفاء بعض أعضاء المجلس من الحضور، في إطار إجراءات الوقاية من الفيروس، وهناك البعض الآخر تعذر عليه بسبب عدم توفر النقل لحد كتابة هذه الأسطر.
أميرة امكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super