فاز الفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي في جائزة مؤسسة محمود درويش العريقة هذه السنة، إلى جانب المخرج الفلسطيني التوثيقي محمد بكري، المؤرخ الفرنسي هنري لورنس.
في السياق، اعتبرت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة فوز الفنان التشكيلي رشيد قريشي بجائزة محمود درويش السنوية للإبداع، لعمله الجبار في استعادة كل ما هو إنساني من خلال الفن والتشكيل واللون يعكس تألق المبدعين الجزائريين في مختلف المحافل الثقافية الدولية، ويؤكد مجدّدًا أن القضية الفلسطينية، تظل دومًا اهتمامًا جزائريًّا خالصًا، شعبًا وحكومةً وثقافةً.
وترأس واسيني الاعرج لجنة تحكيم جائزة، حيث شكر المؤسسة على الثقة الكبيرة، ولأصدقائه أعضاء لجنة التحكيم الأوفياء لقيم العلم والنبل والسلام، الذين تفانوا في عملهم بصدق وإخلاص طوال الشهور الماضية: الروائي د، شكري المبخوت، الدكتورة ديمة الشكر، الفنان زهير أبو شايب، والدكتور نبيه القاسم.
وأنشأت مؤسسة محمود درويش كمؤسسة وطنية تقديراً للمكانة التي تبوأها درويش في حركة الشعر والنثر الفلسطينية والعربية والعالمية، وسعياً من أجل تعميم منجزه على أوسع نطاق، وتسليط الضوء على ما يزخر به تراثه الشعري والنثري من قيم نبيلة تتمحور حول حب الوطن وصيانة كرامة الناس واحترام العقل وتمجيد الحياة، وتعزيزاً لأفكار محمود درويش وقيمه العقلانية والتنويرية والوطنية التي عبر عنها في مواقفه العملية وفي مجمل إبداعاته.
صبرينة ك