جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قرر 8 آلاف طبيب مقيم عبر الوطن مواصلة إضرابهم الوطني يوميا كل أسبوع بعد فشل اللقاء الذي تم بين وزير الصحة مختار حزبلاوي وممثلي التنسيقية والذي طمأنهم بنقل انشغالاتهم خلال 15 يوم إلى الوزير الأول أحمد أويحيى وهي التصريحات التي لم يستسغها المحتجون.
تمسكت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين بقرارها المتمثل في الاحتجاج وهذا بعد إطلاعهم على نتائج اللقاء مع وزارة الصحة ،حيث قررت التمسك بالإبقاء على الإضراب إلى غاية اللقاء المرتقب بين وزير الصحة والتنسيقية بعد 15 يوم أين سيتم الإعلان عن نتائج هذا اللقاء الفاصل إما بتجميد الإضراب أو الإبقاء عليه والتصعيد فيه.
وأعلنت ذات الجهة أن استمرارها في إضراب اليومين من كل أسبوع لا رجعة فيه إلى غاية التي رد وزير الصحة على مطالبهم بعد تدخله لدى الوزارة الأولى
وحسب تصريحات عضو بالتنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين ،فإن 8 آلاف طبيب مقيم عبر الوطن وبعد إطلاعه على نتائج اللقاء مع وزارة الصحة تمسك بالإبقاء على الإضراب إلى غاية اللقاء المرتقب بين وزير الصحة والتنسيقية بعد 15 يوم وستكون نتائج هذا اللقاء هي الفاصل إما بتجميد الإضراب أو الإبقاء عليه والتصعيد فيه.
وبالعودة إلى اجتماعهم بوزير الصحة مختار ،كشفت ذات الجهة أن هذا الأخير إستمع لانشغالاتهم وتمكنوا خلال ذات اللقاء من طرح كل مطالبهم، والوزير حسبه لم يعدهم بأي شيء، فبخصوص الخدمة المدنية التي تطالب التنسيقية بإعادة النظر فيها وإسقاط بند إجباريتها وبعد نقاش موسع مع الوزير والاستماع الى وجهة نظرهم قال أن هذا الإجراء ينبغي أن توافق عليه الحكومة ويعرض في البرلمان وهو ما سيطرحه على الوزير الأول ، والأمر نفسه بالنسبة لمطلبهم حول الاستفادة من الإعفاء من الخدمة الوطنية الذي يحتاج إلى لجنة مشتركة مع وزارة الدفاع بعد موافقة الحكومة على ذلك.
وبخصوص التكوين الذي طالبوا بتحسينه ، فإن وزير الصحة إعترف بضعف التكوين من منطلق تجربته في المؤسسات الإستشفائية وأعلن أنه سيجتمع بوزير التعليم العالي من أجل العمل على تحسين البرنامج، الدراسي وخلق توازن بين الجانب النظري والتطبيقي مثلما يطالب به الأطباء المقيمين.
أما عن مطلب تحسين الظروف المهنية، وإسهابهم في المشاكل التي يواجهونها أثناء تأدية مهاهم بالمؤسسات الإستشفائية، والمتاعب التي ترافقهم دائما في فترة المناوبة وتعرضهم لاعتداء من قبل المرضى وأوليائهم، ذكر وزير الصحة أن الوضع بالمستشفيات غير مستقر وهناك مشاكل عديدة تحتاج إلى تسويتها، وللوقوف على الوضع بدقة،و أعلن الوزير عن إيفاد لجان إلى كل المؤسسات الإستشفائية للوقوف على النقائص المسجلة في كل مؤسسة، على أن تتبع التقارير تسوية لتحسين ظروف عمل كل الأسلاك الطبية.
وعند طرح ملف عدم استفادة الأطباء المقيمين من أموال الخدمات الاجتماعية، تفاجأ وزير الصحة حسب ممثل المقيمين،وقال إنه قال أنه بما أنهم ينتمون للقطاع ويشغلون وظائف فمن حقهم الاستفادة من هذا الإمتياز ووعد بالتدخل لمعرفة أسبب إقصائهم ، وهو نفس الإعتراف الذي أشار إليه الوزير حول إقصائعم من جلسات إثراء قانون الصحة وطالب التنسيقية بإيداع مطالبها لدى لجنة الصحة بالبرلمان التي تستمع هذه الأيام لمطالب أسلاك الصحة من أجل ضمها للقانون في حال طرأت عليه تعديلات.
رزاقي.جميلة