تُسارع الدول العربية على غرار باقي دول العالم إلى إيجاد سبل لإنقاذ قطاعاتها الحيوية التي عرفت ركودا بسبب جائحة “كورونا”، ومن هذا المنطلق بادر المركز العربي للإعلام السياحي بتقديم “وصفة” لعلاج أثار كوفيد19 على السياحة العربية، من خلال أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي شاركت فيه الجزائر.
شاركت مديرة الاتصال والتعاون ممثلة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بتقنية التحاضر المرئي، في أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي، والمنظم من طرف المركز العربي للإعلام السياحي بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي عبر منصة “زووم” الإلكترونية.
وناقش الحضور أبرز التحديات التي تواجه عودة النشاط السياحي بشكل آمن، وعدداً من المحاور ومن أبرزها “تأثير الجائحة على السياحة وباقي القطاعات الاقتصادية في العالم العربي”، ومدى جاهزية الوجهات السياحية العربية لاستقبال الزوار في مرحلة التعافي، ودور الإعلام المتخصص في تجاوز هذه الأزمة العالمية، وكذلك الحديث عن مبادرات لتنشيط السياحة البينية العربية، وبحث إمكانية وضع استراتيجية تسويقية موحدة ومترابطة للوجهات السياحية العربية، كما ركز المتحدثون على أهمية دور الإعلام في استعادة هذا القطاع الحيوي لدوره الهام في المساهمة باقتصادنا العربي.
وأكدت الجزائر خلال المؤتمر أنها قامت باستراتيجية بناءة أهمها تعزيز أوجه التعاون بين الدول العربية، مشيرة أنها اتخذت إجراءات استباقية لمواجهة كوفيد19، وتشدد الجزائر في كل مرة على أن “صحة المواطن والسائح” من أهم الأولويات، مشيرة أنها بادرت بتعزيز السياحة الافتراضية والصناعة السياحية الافتراضية والقدرات الفندقية عن طريق التكنولوجيا.
ويشار إلى أنه تم عقد أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي في الوطن العربي من طرف المركز العربي للإعلام السياحي بعد استئناف النشاط السياحي في العالم العربي بشكل تدريجي، وشارك في المؤتمر عدد من وزراء السياحة العرب والإعلام والمختصين والأكاديميين من 12 دولة عربية، حيث ناقشوا دور الإعلام السياحي والعودة الآمنة مع أبرز التحديات التي تواجه عودة النشاط السياحي بشكل آمن.
خديجة قدوار
في أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي:
الوسومmain_post