جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ثمنت فعاليات القوى الوطنية للإصلاح تصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المرحبة بمبادرتها التي أطلقتها الثلاثاء الماضي، وجددت التأكيد على أن الهدف من مبادرتها هو “تمتين الجبهة الداخلية والتعاون مع شركاء الوطن على الأهداف الوطنية السامية”.
وذكرت اللجنة التحضيرية لمبادرة القوى الوطنية للإصلاح في بيان لها حازت “الجزائر” على نسخة منه: “نرحب بتصريح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمام الولاة بتثمين ما جاء في (مبادرة القوى الوطنية للإصلاح) وقبوله الرأي والرأي الآخر حتى وإن اختلف معه، ومباركته للقاء مكونات سياسية ومجتمعية وشخصيات وكفاءات وطنية همها الدفاع عن السيادة الوطنية ورفع الغبن عن المواطنين وحماية النسيج المجتمعي وتمتين الجبهة الداخلية والتعاون مع شركاء الوطن في أي موقع كانوا سواء في المعارضة أو في السلطة من أجل التعاون على الأهداف الوطنية السامية”.
هذا وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد ثمن خلال اللقاء الذي جمع الولاة بالحكومة الأربعاء الماضي، هذه المبادرة وقال: “الحمد لله رأينا مبادرات تثلج الصدور فعلا تثلج الصدور حينما نرى سياسيين وأحزابا وجمعيات ورجالا وطنيين يجتمعون لدعم الاستقرار والتغيير التدريجي والسلمي في بلادنا”.
وأطلقت أحزاب سياسية وجمعيات ونقابات وطنية ومنظمات اقتصادية وشخصيات الثلاثاء الماضي، مسعى وطني تحت مسمى “مبادرة القوى الوطنية للإصلاح” لتجسيد إصلاحات حقيقية عميقة تعكس الإرادة الشعبية في التغيير.
ومن بين الأهداف التي تسعى إليها هذه المبادرة -حسبما أعلنه مؤسسوها هو بناء إطار للقوى الوطنية النزيهة الوفية للثوابت الوطنية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والمسار الدستوري وحماية مكتسبات الحراك الشعبي وتجسيد تطلعاته وضمان تحصين هوية الأمة وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما تهدف المبادرة إلى حماية النسيج المجتمعي وتعزيز تماسكه وتجريم محاولات تمزيقه وكذا المبادرة بإجراءات ناجعة للمساهمة في التكفل بالوضعية الاجتماعية للمواطن وتبعات الأزمة الصحية جراء وباء كورونا ودعم الإنعاش الاقتصاد الوطني.
وحسب المشاركين في المبادرة فإنه سيتم الاعتماد لتحقيق هذه الأهداف على مختلف الوسائل السلمية، كما ستعتمد في نشاطها على الاتصالات والنقاشات في الملفات التي تشغل الساحة الوطنية والمساهمة في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه البلاد في اطار القانون داعين الجميع للمساهمة في هذا المسعى الوطني بما يمكن الجزائر من انجاز إصلاحات عميقة تحقق للأجيال تطلعاتهم في تغير حقيقي وآمن وتحمي وحدة الامة وهويتها كما أوصى أصحاب المبادرة “السلطات العمومية بنهج الحوار الاقتصادي والاجتماعي عبر استشارة موسعة بما يتماشى وطموحات الشعب والمتعاملين الاقتصاديين إلى جانب تحريك الجماعات المحلية لتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي لاستغلال جميع الامكانيات”.
زينب بن عزوز