اعتبرت المديرة العامة لــ “اليونسكو” أودري أزولاي في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي للفلسفة المزمع تنظيمها يوم 19 نوفمبر من كل سنة، بأن المنظمة هي في حد ذاﺗﻬا منظمة تضطلع بمشروع فلسفي يقوم على فلسفة حقوق الإنسان التي انتهجها إيمانويل كانط أو برناردين دي سان بيير. ويمكن أن يقال من هذا المنطلق إن “اليونسكو”، التي تتفق مهامها مع الطابع العالمي للفلسفة، تمثل فلسفةً.
ودعت “اليونسكو” إلى ممارسة تلك التساؤلات النابعة من الاندهاش بالعالم وبالبيئة المحيطة بكم، وإلى أن تتصدوا لأوجه التعصّب الفكري الأحكام المسبقة، أي أن تكتشفوا أن الأفراد أينما كانوا في العالم ينتمون جميعاً إلى فئة بني البشر.”
ويمثل اليوم العالمي للفلسفة عملية جماعية للتفكير الحر والمنطقي والمستنير في التحديات الكبرى المرتبطة بعصرنا هذا ويُشجَّع جميع شركاء اليونسكو (أي الحكومات الوطنية والمؤسسات والمنظمات العامة التابعة لها، بما في ذلك اللجان الوطنية لليونسكو، والمنظمات غير الحكومية، والرابطات، والجامعات، والمعاهد، والمدارس، وشبكات برنامج توأمة الجامعات، والكراسي الجامعية لليونسكو، والمدارس المنتسبة وأندية اليونسكو المعنية، وما إلى ذلك) على تنظيم أنشطة متنوعة تتعلق بالموضوع العام لليوم العالمي للفلسفة، مثل الحوارات الفلسفية والنقاشات والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض المختلفة، وذلك بمشاركة فلاسفة وعلماء من جميع التخصصات المتصلة بالعلوم الطبيعية والاجتماعية، ومربين ومعلمين وطلبة وصحفيين وغيرهم من ممثلي وسائل الإعلام، والجمهور العام.
ص ك