جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– حملات تحسيسية وتكثيف الدوريات لتفادي حوادث المرور
– الجزائرية للطرق لم تتوقف عن العمل خلال الحجر الصحي
– المؤسسات مدعوة للتعايش مع الوباء لكي لا تتعطل الحركية الإقتصادية
أكد ناصر الدين بغداد، مسؤول الإعلام والإتصال الجزائرية للطرق السيارة، أن دوريات الطريق السيار مجندة لخدمة المواطنين، وتعمل جاهدة لتفادي حوادث المرور من خلال تكثيف الدوريات والحملات التحسيسية التي تقوم بها.
وأوضح ناصر الدين بغداد، خلال استضافته ببرنامج “ضيف الصباح” بالتلفزيون العمومي بخصوص دوريات الطريق السيار المجندة لخدمة المواطنين بالقول: “يبرز دور دوريات الطريق السيار للجزائرية للطرق السيارة في هذا الظرف بالذات.. حيث تعرف الشبكة الواسعة من الطرق السيارة التي تفوق 1300 كم احتياج كبير لتواجد دورياتنا عبر كل هذه الشبكة من خلال نظام اليقظة خاصة من خلال حملات استباقية لتنظيم كل ما هو متعلق بنظام تصريف مياه الأمطار لتفادي أي تراكمات في الطريق”.
رغم النصائح والإرشادات حوادث المرور تتواصل
وأكد المسؤول ذاته: “فيما يخص تأمين حوادث المرور لأنه للأسف رغم النصائح والإرشادات التي نقدمها وتواجدنا لتحسيس السائقين من مستعملي الطريق السيار إلى أنه نسجل حوادث مرور ومن بينها في يوم الجمعة حادث مرور مروع تمثل في اصطدام جماعي لعشرة مركبات ببوزقزة بولاية بومرداس ..وهذا ناتج عن عدم التقيد بقواعد السير في مثل هذه الأحوال الجوية لاسيما التخفيض من السرعة وإحترام مسافة التباعد بين المركبات”.
تكثيف دورياتنا على مستوى الطريق السيار
وأضاف المسؤول ذاته:”في مثل هذه الظروف نستقبل من شركاءنا نصائح الديوان الوطني للأرصاد الجوية نشرية.. قبل أن تكون نشرية خاصة هناك تحذيرات أولية نقوم على إثرها بتكثيف دورياتنا على مستوى الطريق السيار “، مشيرا إلى المركبات التي تجوب مختلف الطرق السيارة وتقوم بمراقبة دقيقة لاسيما إجلاء أي حواجز – أتربة ،أشجار ،أحجار – ، بالإضافة إلى مراقبة غزارة تساقط الأمطار والتجند في حال “حوادث مرور” .
بروتوكول تعاون وتقديم الدعم اللوجستيكي
وفي رده على سؤال بخصوص التنسيق مع باقي القطاعات قال المسؤول ذاته:” نحي شركاءنا من مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية الذين هم مجندون دوما إلى جانب الجزائرية للطرق السيارة في مثل هذه الظروف”، وأضاف:” سجلنا كثافة حوادث المرور والتي تستدعي توجد مثل هذه العناصر بالعمل المنسق” ، وأشار إلى ما يسمى بـ” بروتوكول تعاون” ، لافتا:” عندما تقع حوادث مرور يتم الإتصال بمصالح الدرك الوطني والحماية المدنية لتقديم الدعم اللوجستيكي خاصة منها إجلاء الجرحى، وتسيير حركة المرور”.
وأضاف بغداد: “التنسيق والتناسق بين الفرق الثلاثة أدى إلى نتائج ناجعة أنه في كل حادث مرور إلا وتواجدوا هؤلاء الثلاثة في عين المكان ..نعمل على تفادي الحوادث الجانبية التي قد تحدث خلال وقوع حوادث المرور”، وتحدث عن الكثافة المرورية والإختناق المروري”.
توقيت الحجر الصحي.. وهستيريا السائقين
وعن العوائق المسجلة خاصة في الظرف الصحي الراهن قال المتحدث:” سجلنا ظواهر جديدة مرتبطة مثلا بتوقيت الحجر الصحي ..لما تقترب ساعة الحجر فإن هناك هستيريا من طرف بعض مستعملي الطريق السيار، وهناك إفراط في السرعة وسجلنا حوادث حتى قبل توقيت الحجر الصحي “، وأرجع ذلك لعدم برمجة هؤلاء لنظام تنقلهم وسفرياتهم، حيث شبه توقيت الحجر الصحي بتوقيت الإفطار في رمضان “، وأشار إلى ظاهرة كثرة التوقفات على الرواق الإستعجالي، مشيرا إلى أن الرواق يكون إلا للضرورة.
الحمولة الزائدة مشكل يؤرق الجزائريين
وأشار المسؤول ذاته إلى الحمولة الزائدة التي تسبب غالبا في حوادث مرور في قوله” الحمولة الزائدة أصبحت مشكلا يؤرق الجزائريين”، وقال إنها تعطل حركة السير وتسبب في إزهاق أرواح.
وعن دخول فصل الشتاء الذي يتميز بكثرة حوادث المرور قال ناصر الدين بغداد، إنه” نقوم بحملات تحسيسية عبر الإذاعات المحلية ..لدينا خلية إعلام ونحن ننشر كل المعلومات “، وتحدث عن التنسيق للتقليل من حوادث المرور وعمليات التحسيس لابد أن تستمر ، وأضاف:” نجند أعوان دوريات الطريق السيار ..ونقدم النصائح المطلوبة للتقليل من حوادث المرور”.
“خلال الحجر الصحي الجزائرية للطرق لم تتوقف عن العمل”
لافتا بالقول:” خلال الحجر الصحي الجزائرية للطرق لم تتوقف عن العمل”، ودعا كل المؤسسات الجزائرية للتعايش مع الوباء لكي لا نعطل الحركية الإقتصادية.
خديجة قدوار