جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اشتكى سكان برج الكيفان على غرار “حي فايزي ، و”حي علي الصادق وحي الدوم” من التذبذب الحاصل في التزود بمياه الشرب، مما جعل العديد منهم يلجأون إلى جلب المياه اعتمادا على الأساليب القديمة من الينابيع المجاورة، أو اقتناء الصهاريج، في ظل الأزمة الصحية التي تعاني منها البلاد.
وأكد المشتكون أن التذبذب الحاصل في عملية التموين بمياه الشرب، خلال الايام الفارطة ، سبب لهم أزمة حقيقية، لأن معظم المنازل لا تتوفر على خزانات أو حتى صهاريج من الحجم الكبير.
و في هذا السياق عبّر القاطنون عن تذمرهم الكبير إزاء المشكل ما أجبر الكثيرين على شراء واقتناء قارورات المياه المعدنية على الرغم من أن هذا الأمر أثقل كاهلهم بسبب المصاريف التي ضربت جيوبهم في الصميم بعد السيناريو المتكرر لانقطاع المفاجئ للمياه مشيرين ان انقطاعات المياه أصبحت كابوسا يتكرر في كل مناسبة دون أي إشعار من طرف المصالح المعنية، ما طالب السكان السلطات المعنية بضمان تزويدهم المنتظم بالمياه وإلزامها بإشعارهم بموعد الانقطاعات مع إعطاء السبب الرئيسي في انقطاعها لتجنيبهم معاناة جفاف الحنفيات المتزامنة من أجل الحد من المعاناة التي تعترضهم في كل مرة.
وشدد هؤلاء في تصريحاتهم أنهم وضاقوا ذرعا من الوضعية المزرية التي يعشونها دون أهم عنصر في الحياة وهو الماء، وأمام أزمة العطش ويناشد هؤلاء السلطات على رأسها مؤسسة سيال التدخل العاجل لإنهاء هذا المشكل القائم الذي أرق يومياتهم ونغص عليهم حياتهم.
من جهتهم عبر قاطني “حي فايزي ” عن استيائهم الجديد إزاء معاناتهم من مشكلة الانقطاع المتكرر للماء الشروب في عز فصل الشتاء، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الانقطاعات عن طريق توفير الماء بالكميات التي تلبي كل احتياجات السكان خاصة منهم القاطنين بالطوابق العليا التي لا تصلهم كثيرا.
واكد سكان حي “ فايزي ” أنهن يعانون جراء غياب الماء الشروب عن حنفياتهم التي تعرف انقطاعات متكررة، وهو الوضع الذي حتم عليهم الاستنجاد بصهاريج المياه التي تعرف ارتفاعا في السعر حتى في عز فصل الشتاء ، الأمر الذي لا يناسب القدرة الشرائية للعديد من القاطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط.
كما تطرق سكان الحي إلى مشكلة انخفاض ضغط المياه إلى درجة أن قاطني الطوابق العليا لا يحصلون عليها، وتزيد حدة المشكل أثناء نهاية الأسبوع، ما جعلهم في رحلة بحث عن المياه بين المساجد وقاطني شقق الطوابق السفلى من أجل تزويدهم بهذه المادة التي يعتبرها السكان من أولى اهتماماتهم.
لذلك يأمل أن تتدخل الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الانقطاعات المتكررة واليومية للمياه عن طريق توفير هذه المادة بالكميات الكبيرة التي تلبي كل حاجيات السكان.
ف. س