جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انخفضت أسعار النفط، أمس، نحو واحد بالمائة، لتستمر الخسائر بعدما قلصت السعودية، أكبر دولة مصدرة للخام في العالم، أسعار الخام للعملاء في آسيا في مطلع الأسبوع، ما يعكس وفرة الإمدادات في الأسواق العالمية والمخاوف حيال توقعات الطلب.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 98 سنتا ما يعادل 1.4 بالمائة إلى 71.63 دولار للبرميل صبيحة أمس، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 68.34 دولار للبرميل منخفضا 95 سنتا ما يعادل 1.4 بالمائة.
وأبلغت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (SE:2222) العملاء في بيان أول أمس الأحد أنها ستخفض سعر البيع الرسمي في أكتوبر لجميع الخامات التي تُباع في آسيا، وهي أكبر منطقة تصدر إليها، بواقع دولار واحد للبرميل على الأقل. وتجاوز الخفض التوقعات بحسب استطلاع اجرته وكالة ” رويترز” بين شركات التكرير في آسيا، لكنها تركت أسعار بيع الخام لشمال غرب أوروبا والولايات المتحدة دون تغيير.
وتأتي هذه التخفيضات الكبيرة في الأسعار في الوقت الذي أدت فيه عمليات الإغلاق في جميع أنحاء آسيا لمكافحة سلالة دلتا شديدة العدوى من فيروس كورونا إلى الحد من الطلب على الوقود في المنطقة، وقال تجار نفط في آسيا إن من المرجح أن تؤدي التخفيضات الكبيرة في الأسعار إلى تعزيز الطلب على الخام السعودي.
ويأتي تراجع أسعار العقود الآجلة للجام بعد هبوط يوم الجمعة الماضية إثر بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت دون المتوقع وتشير لتفاوت التعافي الاقتصادي ما قد يعني تباطؤ الطلب على الوقود مع تصاعد الإصابات بكوفيد-19.وحدت من الخسائر مخاوف بشأن استمرار ضعف الإمدادات الأمريكية في أعقاب الإعصار “أيدا”.
هذا وكانت ” أوبك+”، قد اتفقت في اجتماعها الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي، على التقيد بسياسة بدأ تنفيذها من يوليو لإنهاء تدريجي لتخفيضات إنتاجية قياسية بإضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر إلى السوق، وأجرت تعديلًا صعوديًا لتوقعاتها للطلب على النفط للعام 2022 وتواجه ضغوطا من الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج بخطى أسرع.
ر.خ/ وكالات