كشف الشاعر والناقد مشري بن خليفة عن ديوانه الجديد “تجليات طين الصمت” الصادر عن دار خيال للنشر والترجمة، وذلك بعد عشرين سنة 20 من صدور ديواني الأول “سين” عن اتحاد الكتاب الجزائريين.
وقال مشري بن خليفة بأن “تجليات طين الصمت” يقدم فيه تجربة أخرى مغايرة ومختلفة في الكتابة الشعرية، نصوص تستند إلى تجربة ورؤيا تبحث عن نص يتخطى ويتجاوز الراهن، وينبني على الفجوة/ مسافة التوتر.
وأشار بأنها تجربة تتضمن نصوصا من سنوات سابقة اشتغلت فيها على مفهومي الرؤيا والتجربة وهي قليلة، ولكن أغلب نصوص الديوان هي نتاج حالة توتر وبحث عن نص مختلف كان الحراك الشعبي هو مفجرها، فجاءت النصوص متتابعة منذ 2019 إلى غاية 2021، مضيفا أنها محاولة في القبض على لحظة الشعر الهاربة دوما من التحديد، ويأتي في زمن أصبح فيه الشعر محاصرا بالسرديات المتعددة حتى أن البعض كرس مفهوما جديدا أن هذا العصر هو عصر الرواية ولا مكان فيه للشعر.
يذكر أن مشري بن خليفة من مواليد ولاية الوادي في 22 نوفمبر 1960، كان عميدا لكلية الآداب واللغات بجامعة ورقلة، له مسار حافل في الوسط الجامعي والأدبي، ساهم الأستاذ مشري بن خليفة في إثراء المكتبة العربية بمؤلفات لها أهميتها الأدبية والنقدية: قصة للأطفال “السمكة والفيل” المؤسسة الوطنية للكتاب 1989، سلطة النص – نقد- منشورات الاختلاف الجزائر 2000، القصيدة الحديثة في النقد العربي المعاصر، منشورات الاختلاف الجزائر 2006، الشعرية العربية،مرجعياتها وإبدلاتها النصية،منشورات وزارة الثقافة الجزائر2007….
صبرينة ك