الخميس , ديسمبر 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / بعد شكوك بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الإستراتيجية:
عودة انتعاش أسعار النفط في انتظار قرار”أوبك+” الأسبوع المقبل

بعد شكوك بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الإستراتيجية:
عودة انتعاش أسعار النفط في انتظار قرار”أوبك+” الأسبوع المقبل

صعدت أسعار النفط أمس، بعد استمرار الشكوك لدى المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الإستراتيجية وحولوا تركيزهم إلى الخطوة المقبلة لمنتجي النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمائة إلى 82.44 دولار للبرميل، صبيحة أمس، بعدما قفزت 3.3 بالمائة أول أمس الثلاثاء.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 20 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 78.70 دولار للبرميل. وكانت سجلت زيادة بنسبة 2.3 بالمائة في اليوم السابق.
وذكرت الولايات المتحدة أول أمس، أنها ستسحب مليوني برميل نفط من الاحتياطيات الإستراتيجية بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا، في محاولة لخفض الأسعار بعد تجاهل منتجي النفط في مجموعة “أوبك+” لدعوات متكررة تطالبهم بضخ المزيد من الخام.
وقال محللون إن تأثير السحب المنسق من الاحتياطيات على الأسعار سيكون قصير الأمد على الأرجح بعد أعوام من تراجع الاستثمارات وتعاف عالمي قوي من جائحة كوفيد-19.
وتتجه جميع الأنظار الآن إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها وفي مقدمتهم روسيا، أو مجموعة ” أوبك+” لمعرفة رد فعلهم تجاه السحب المشترك من الاحتياطي في اجتماعهم الذي ينعقد في الثاني من ديسمبر لمناقشة سياسة الإنتاج.
وقد قال مندوبون في تحالف” أوبك+” إن المجموعة قد تتراجع عن سياسة زيادة إنتاج النفط حال حدوث تنسيق بين كبرى الدول المستهلكة للنفط لاستخدام الاحتياطي الاستراتيجي لديها لزيادة المعروض النفطي، وأكدوا أن بعض دول “أوبك” غير راضين عن استخدام احتياطيات الدول من النفط التي تستخدم فقط في حالة الطوارئ، لتهدئة ارتفاع الأسعار هذا العام.
إلى ذلك، أشار “منتدى الطاقة الدولي” ومقره العاصمة السعودية الرياض، إلى أن “أوبك+” قد تغير خطتها لزيادة إنتاج النفط إذا عمدت الدول المستهلكة لزيادة المعروض عبر احتياطاتها من النفط، أو في حال تفاقم جائحة كورونا.
ويبدو أن الصراع بين المنتجين والمستهلكين في طريقه للتحول إلى حرب عالمية تهدف إلى التحكم في الأسعار، حيث يبدو أن كلا الطرفين يحشد قواه ويجمع حلفائه تأهبا للخطوة التالية، حيث أن”أوبك +” ترى أن السياسة الحالية هي الأفضل في ظل وفرة المعروض النسبية وعدم التعافي كليا من تداعيات كورونا وأن أي زيادة في المعروض قد تؤثر سلبا على الأسعار والسوق، بينما وفي الجانب الآخر يأتي تحالف واشنطن الذي يزداد يوما تلو الآخر، والذي يرى أن ارتفاع أسعار النفط يؤثر على معدلات التضخم عالميا وسرعة التعافي الاقتصادي وبالتالي لابد من زيادة المعروض للقضاء على تلك المعضلة.
رزيقة.خ/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super