جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتواصل أشغال الندوة الوطنية حول الإنعاش الصناعي والتي انطلقت أول أمس، وتستمر إلى غاية اليوم الإثنين، عبر ورشات عكف خلالها المشاركون على بلورة إستراتيجية جديدة للنهوض بالصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني.
وتجرى أشغال هذه الورشات التي حددتها وزارة الصناعة المنظمة للحدث، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رجال بمشاركة مسؤولي ومدراء على مستوى الوزارات ورؤساء الجمعيات المهنية ومنظمات أرباب العمل، مدراء ومسيري المؤسسات العمومية والخاصة والهيئات الوطنية وخبراء وجامعيين.
وخلال ورشات أمس، فتح فضاء النقاش حول الحلول المكيفة مع الوضعية الحالية للبلاد من أجل الاستفادة من الدروس والتجارب السابقة بإشراك جميع الفاعلين لتجسيد خطة الوزارة في تنفيذ مخطط عمل القطاع.
وتناولت الورشة الأولى التي تحتضنها الندوة موضوع “دعم المؤسسات وترقية الإنتاج الوطني والصادرات” حيث سيعكف المشاركون على معالجة إشكاليتين مزدوجتين تتعلق بعدم كفاية العرض الوطني لتلبية الطلب المتزايد وضرورة استعادة توازن الميزان التجاري من خلال العمل على إيجاد بديل للوردات وتنويع الصادرات.
أما الورشة الثانية فتتعلق ملف “تحسين بيئة الاستثمار ووفرة العقار الواجب ضمانها من أجل ترقية الاستثمار”، حيث نوقشت على الخصوص الإجراءات الواجبة لتحسين حوكمة الاستثمار وتحسين عرض العقار الصناعي والانتشار الإقليمي وتمويل الاستثمار، وكذا مسألة الاستثمار المنتج و الدور الذي تلعبه بهذا الشأن مختلف البنوك و المؤسسات المالية.
أما الورشة الثالثة فستعكف على موضوع “حوكمة المؤسسات العمومية الاقتصادية و دور الدولة”، حيث ينتظر ان يقدم المشاركون في الورشة توصيات متوافقة مع متطلبات المرحلة الحالية مع ضمان عودة نمو القطاع الصناعي على ضوء الدروس و التجارب السابقة و اهداف مخطط الحكومة.
وفيما يخص الورشة الرابعة، سيتطرق المشاركون فيها إلى ملف “الإدماج و التنويع و تطوير التنافسية” من خلال مناقشة كيفية تأطير النظام البيئي والتقني الوطني و تنمية قدرات و قنوات دعم الصناعة والنظام الوطني للجودة و التكوين في مهن الصناعة و كذلك واقع وآفاق التمويل البنكي.
ر. خ