اعتبر الفنان باديس فضلاء، بأن المركز الثقافي الجزائري بباريس الذي أسس أنجز بفضل مساهمات المهاجرين الجزائريين، يحتاج اليوم إلى إنعاش وإصلاح فعلي، ذلك لأنه أصابه فقر مدقع و فظيع، متمنيا أن ينتبه المسؤولون إلى أوضاعه.
وأضاف باديس فضلاء في منشور على حسابه الشخصي عبر “الفيس بوك”، كثير من جاليتنا لا يعرفون مقر المركز الثقافي الجزائري وليس لهم أدنى معلومة عن وجوده، وأصبح اليوم عاجزا حتى عن شراء المستحقات الضرورية للمهام الإدارية، ناهيك عن إثراء المكتبة الخالية من القراء والمرافق الأخرى، مؤكدا بأن ذات المركز بحاجة إلى دعم مالي و فني حتى يمكنه القيام بدوره الثقافي، ذلك كونه يخدم ثوابت وقيم الجزائر من خارج الوطن، كما يمكنه العمل على تعزيز روابط الهوية، وربط ماضي جاليتنا بحاضرها ومستقبلها، ولاسيما الجيل الرابع منها.
واعتبر ذات الفنان بأنه يستوجب أن نقف و نحن في الأيام الأولى من العام الجديد محاسبين أنفسنا، مقومين لأعمالنا، كما جاء في الآثار، ما يدعو إلى أن يأخذ الإنسان من صحته لمرضه، ومن شبابه لهرمه، ومن غناه لفقره.
صبرينة ك