جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم إن “جمعية العلماء المسلمين عملت وتعمل على المحافظة على مقومات الأمة رغم التحديات الكبيرة التي تعترضها من خلال تواجدها في 51 ولاية مهيكلة ومنظمة عبر البلديات“.
وأضاف قسوم في تصريح لإذاعة سطيف أمس، أن “جمعية العلماء المسلمين لم تحقق كل الأهداف المرجوة، بل لا زال الطريق طويلا للحفاظ على الحصانة الذاتية”، داعيا الجميع لمساعدتها لكونها هي علامة الحياة والدار الجامعة الشاملة.
وقال في هذا الخصوص “جمعية العلماء المسلمين لم تبق حبيسة حدودها بل شملت كل الشعوب المستضعفة في العالم الإسلامي خاصة والجميع فهم أن جمعية العلماء رقما فاعلا وطنيا للجمع والشمل والعمل، فهي القوة الحية التي تبني ولا تبدد”.
وأشار قسوم إلى أن “هدف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مستقبلا هو تشييد مقر كبير يتسع للمعهد العلمي، والمطبعة الإعلامية وفندق الاستضافة والمسجد والمكتبة وقاعة المحاضرات”، وكشف في هذا السياق إلى أنها “تنتظر مساعدة من السلطات العليا في هذا المجال لتحقيق أهداف الجمعية والوصول إلى غاياتها”.
كما كشف المتحدث ذاته، استعداد جمعية العلماء المسلمين للمساهمة إشعاع القطب الديني المتمثل في مسجد الجزائر الأعظم.
وذكر في هذا الخصوص: “قلت لرئيس الجمهورية بأن جمعية العلماء على استعداد للمساهمة في إشعاع القطب الديني متعدد الاختصاصات والمتمثل في الجامع الأعظم داخل وخارج الوطن”.
كما دعا كل الأيادي الطيبة أن تمتد إلى جمعية العلماء المسلمين وتقدم النصح والنقد لها، وذلك للمساهمة في بناء البلاد والأمة وتصحيح بعض الأخطاء.
وبمناسبة الإحتفال بيوم العلم، أكد قسوم أن “16 أفريل هو يوم من أيام الله والوطن والعلم، جسده الإمام ابن باديس مات لتحيا الجزائر لأنه عمل بالعلم والدين”، مشيرا إلى أنه “كان بمثابة الغيث النافع أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته لسنوات طويلة ولا تزال آثاره ومنهجه إلى اليوم”.
وتابع قائلا: “لم يكن إنسانا عاديا بل كان متعدد الاختصاصات، فلقد قدم المثل الأعلى للتضحية في كل ما يملك من أجل وطنه، لذلك العدو فهم جدا دور ابن باديس، وجند جميع الوسائل لإطفاء الشعلة التي أنارها ابن باديس قبل وبعد الاستقلال”.
زينب. ب