جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– وزير الداخلية التونسي يشكر الجزائر على المساعدات
– السفير الجزائري بتونس، عزوز باعلال:
“علاقتنا مبنية على التعاضد والتآزر”
أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالإرسال الفوري لعتاد بري وجوي إلى الشقيقة تونس، بطلب منها، لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها.
تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبطلب من الشقيقة تونس، تم تسخير حوامتين من الحجم الكبير تابعتين للقوات الجوية و25 شاحنة إطفاء من الحجم الكبير، 4 سيارات قيادية، سيارة إسعاف طبية، 80 فردا من مختلف الرتب تابعين للحماية المدنية دخلوا إلى التراب التونسي للمساهمة في إخماد حرائق الغابات التي تعرفها تونس.
وقد وصل، أمس، عتاد بري وجوي أرسلته الجزائر إلى الجارة تونس، لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها، حيث تنفيذا أنه لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون تم إرسال حوامتين من الحجم الكبير تابعة للقوات الجوية و25 شاحنة إطفاء من الحجم الكبير، 4 سيارات قيادية سيارة إسعاف طبية 80 فرد من مختلف الرتب تابعين للحماية المدنية .
وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين أنه منذ اندلاع الحريق كانت هناك اتصالات على أعلى مستوى بين البلدين من أجل متابعة الوضع وتقديم المساعدة.
وقال وزير الداخلية التونسي على هامش استقباله لشاحنات الإطفاء الجزائرية، التي وصلت أمس، لمعاضدة جهود تونس في عملية الإطفاء: “نشكر إخواننا الجزائريين ومنذ الأمس كانت هناك اتصالات على أعلى مستوى ورئيس الجمهورية كان حريصا على متابعة الوضع والاطمئنان عليه”.
وأشار توفيق شرف الدين أن الوضع في جبل بوقرنين تحت السيطرة بعد أن تمت السيطرة على 90% من وأنه “تم فتح أبحاث في الحادثة وهي التي ستبين هل أنه عمل إجرامي أم لا وتم إعلام النيابة العمومية وفتح أبحاث عدلية”.
من جانبه، أكد السفير الجزائري بتونس، عزوز باعلال أنّ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أمر بنفسه بتحوّل مروحيتين كبيرتيْ الحجم تابعتين للجيش لمعاضدة جهود الدولة التونسيّة في إخماد حريق جبل بوقرنين، بالإضافة إلى رتل من الحماية المدنية مع 21 شاحنة و71 عنصر من الحماية المدنية.
وقال السفير خلال حضوره استقبال الرتب الجزائري بمدرسة الحماية المدنية بجبل جلود بتونس العاصمة: “عنوان العلاقة بين الجزائر وتونس تبقى التعاضد والتآزر في إطار الأخوة الصادقة والدائمة”.
من جهته، أعلن قنصل الجزائر في تونس، بوبكر الهاشمي، في تصريح لإذاعة “موزاييك” التونسية، وصول 30 شاحنة إطفاء جزائرية مجهزة إلى المعبر الحدودي أم الطبول لمعاضدة مجهودات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق، كما أعلنت الحماية المدنية أن 80 بالمائة من العتاد وأفراد الحماية المدنية الجزائرية دخلوا التراب التونسي من أجل المساعدة في إخماد الحريق.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية التونسية بأنّه تم التمكن بنسبة كبيرة على الحريق ما عدا بعض الجيوب المنتشرة بقمة الجبل المذكور، ولا تزال الجهود متواصلة لإخمادها نهائيا، وفق نصّ البلاغ.
وأضافت أنّ اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة في حالة انعقاد دائم وقد وفّرت جميع الإمكانيات اللازمة من معدّات ثقيلة وآلات كاسحة تابعة لوزارة التجهيز للحدّ من انتشار النيران، كما سعت إلى إعطاء الأولويّة لحماية المناطق السكنية المجاورة ومستعملي الطريق السيارة المتاخم لمنطقة الحريق المذكورة بالإضافة إلى تطبيق المخطط العملياتي المعد لمجابهة مثل هذه الحرائق.
فيما أكّد العميد معز تريعة الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية التونسية أنّ وحدات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة بنسبة تفوق الـ80 بالمائة على الحريق الذي اندلع عشية أول أمس الثلاثاء بسفح جبل برج السدرية وبوقرنين والذي أتى على مساحة 3000 متر مربع.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة التونسية السيطرة بنسبة 90% على الحريق الهائل الذي شب بالضاحية الجنوبية للعاصمة واقتربت ألسنته من المناطق السكنية المجاورة.
وأفاد المتحدث نصر الدين النصيبي بإخماد جميع الجيوب المتاخمة للمناطق السكنية فيما سيتولى جيش الطيران مهمة إطفاء ما تبقى من حرائق في قمة الجبل والقيام بعمليات تمشيط للحيلولة دون توسع حرائق جديدة.
وقال النصيبي إنه يجري التحقيق في أسباب اندلاع الحرائق، لمعرفة ما إذا كانت طبيعية أو ذات طبيعة إجرامية.
فلة.س