وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، دعوة رسمية إلى صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة في أشغال الدورة العادية 31 للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي 01 و02 من نوفمبر المقبل.
واستقبل أمس بالدوحة وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, من طرف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير دولة قطر الشقيقة, حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وبالمناسبة, “نقل الوزير إلى سمو الأمير التحيات الأخوية رئيس الجمهورية وتطرق إلى مختلف الترتيبات التي اتخذتها الجزائر لعقد هذه القمة في أحسن الظروف وجعلها محطة فارقة في مسار تعزيز العمل العربي المشترك وتشجيع التوافقات اللازمة لتمكين الأمة العربية من مجابهة التحديات المتعددة الأبعاد, خاصة في الظرف الدولي الراهن”, يضيف نفس المصدر.
وإذ أكد عرقاب, يضيف ذات المصدر, “تطلع رئيس الجمهورية إلى مشاركة فاعلة لدولة قطر ومساهمتها الهامة في رص الصف العربي وتعميق قيم التضامن والوحدة العربيين”, كما أكد “رغبته في تطوير العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين في كل المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يتماشى مع ما تم الاتفاق بشأنه خلال زيارة الدولة التي أداها السيد رئيس الجمهورية للدوحة شهر فبراير 2022”.
وأبرز البيان أن “حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلف الوزير بنقل تحياته الأخوية إلى رئيس الجمهورية, مؤكدا مشاركته في القمة العربية ومجددا التعبير عن الاستعداد التام لدولة قطر للمساهمة بشكل فعال في انجاحها وتحقيق النتائج المتوخاة منها ومساندة المساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر في هذا الإطار لتكون قمة لم الشمل العربي”.
كما أثنى سمو الأمير, يضيف البيان, على “المستوى الذي ارتقت إليه الشراكة بين البلدين, معربا عن عزم دولة قطر على إعطائها دفعة جديدة وتوسيع الاستثمار إلى مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك, لا سيما في قطاعات الطاقة والطاقات المتجددة، تحقيقا للإرادة المشتركة التي تحذو قيادتي البلدين وبما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين”.
ف.س