جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جددت وزارة التربية الوطنية تطمين خريجي المدارس العليا للأساتذة بالتأكيد بأنّ لديهم الأولوية المطلقة في التوظيف وأن قرار ترسيم المتعاقدين لا تمس إطلاقا بالتزامات الوزارة الخاصة بالتوظيف السنوي لهم.
وأوردت الوزارة في بيان لها مساء أول أمس، “إثر الشروع في عملية الترسيم الفوري للأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة نهائيا شرعت المصالح المحلية لوزارة التربية الوطنية في تنفيذ العملية”.
وأضافت: “وفي هذا الشأن تؤكد وتذكر وزارة التربية الوطنية مرة أخرى بالأولوية المطلقة في التوظيف لخريجي المدارس العليا للأساتذة وتشير إلى أنّ العملية المذكورة لا علاقة لها بالمناصب المخصصة والمحجوزة سنويا لفائدة منتوج هذه المدارس”.
وختمت البيان “وبالتالي تطمئن وزارة التربية الوطنية كل خريجي المدارس العليا لا للأساتذة أن هذه العملية لا تمس إطلاقا بالتزامات الوزارة الخاصة بالتوظيف السنوي لهم”.
وسبقت بيان الوزارة تصريحات للوزير بلعابد، في اليوم ذاته، خلال حفل نظم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 للاستقلال والذي أكد فيه على استكمال الترسيم الفوري للأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة نهائيا شهر فيفري 2023 كأقصى تقدير مع حفظ المناصب المخصصة لخريجي المدارس العليا للأساتذة، كما أكد بأن عملية الترسيم الفوري للأساتذة المتعاقدين التي يتم تنفيذها حاليا لا علاقة لها بالمناصب المخصصة سنويا لفائدة خريجي المدارس العليا للأساتذة.
وأكد بلعابد، الخميس الماضي، خلال رده على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن عملية الإدماج أو الترسيم لما يقارب 60 ألف أستاذ متعاقد التي أقرها رئيس الجمهورية ولقيت استحسانا وقبولا وارتياحا في القطاع ستضفي الكثير من الاستقرار في القطاع ولا تعني المساس بالمناصب الخاصة بخريجي المدارس العليا للأساتذة وأن هذه المنصب هي شاغرة والمناصب الخاصة بخريجي المدارس العليا للأساتذة محجوزة لهم وهي لهم دون غيرهم ودون سواهم وبالتالي الأمر سيبقى كما هو عليه.
وتابع الوزير قائلا إن “قطاعنا يعتمد في عملية التوظيف بالأساس على خريجي المدارس العليا للأساتذة باعتبارهم مؤهلين لعملية التدريس، وعند تسجيل احتياجات تفوق قدرات التكوين على مستوى هذه المدارس يتم اللجوء لتوظيف خريجي الجامعات بصفة استثنائية بحيث يستفيد هؤلاء من دورة تكوينية تحضيرية متخصصة مما يجعلهم مؤهلين أيضا للتدريس”.
زينب. ب