الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / تعرض المسرحية يوم السبت المقبل بالمسرح الوطني “محي الدين بشطارزي: “القصة الحقيقية لحورية” لأحمد خوذي تكريم لصديق الثورة الجزائرية دانييل بوكمان

تعرض المسرحية يوم السبت المقبل بالمسرح الوطني “محي الدين بشطارزي: “القصة الحقيقية لحورية” لأحمد خوذي تكريم لصديق الثورة الجزائرية دانييل بوكمان

 

يرتقب أن يكون العرض الشرفي لمسرحية “القصة الحقيقية لحورية” من إنتاج المسرح الجهوي- الجلفة وإخراج أحمد خوذي، يوم السبت 11 مارس المقبل على الساعة الرابعة مساءً بقاعة العروض “مصطفى كاتب” بالمسرح الوطني “محي الدين بشطارزي”.

وفي ندوة صحفية خاصة بالعرض الشرفي لمسرحية “القصة الحقيقية لحورية”، عقدت أمس بقاعة “عبد القادر سفيري” بالمسرح الوطني، أقامها الناقد والإطار بالمسرح الوطني الجزائري بوبكر سكيني، الناقد المسرحي عبد الناصر خلاف مدير المسرح الجهوي للجلفة -أحمد بن بوزيد-، والأستاذ المخرج أحمد خودي، للحديث عن المسرحية التي  تدخل في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال والشباب.

واعتبر عبد الناصر خلاف مدير المسرح الجهوي للجلفة -أحمد بن بوزيد-، أن المسرحية هي من نص الفرنسي من أصول مارتينيكية دانيال بوكمان، صديق الثورة الجزائرية وتعد تكريما لهذا الشخص الذي درس بالجزائر واستقر بها إلى غاية 1981 وأهدى لنا هذا النص سابقا، حيث كنا بصدد تحويله إلى مسرحية سابقا، ولكن لم تتاح الفرصة إلا لليوم، مضيفا أنها جاءت بالدارجة كون المجتمع الجلفاوي محب للشعر الشعبي والملحون، معبرا عن سعادته بمخرج العمل أحمد خودي.

وسبق لمخرج العمل أحمد خودي أن أخرج سابقا سنة 2009، نصا مسرحيا للكاتب بوكمان وهي “البطون المملوءة، البطون الفارغة” لبوكمان، ليدرج ضمن فعاليات مهرجان الجزائر الدولي للمسرح في دورته الإفريقية، نظرا للموقف الشجاع الذي وقفه بوكمان إزاء الثورة الجزائرية، حيث رفض الانضمام إلى الجيش الفرنسي ومحاربة الثورة التحريرية، وكتب النص سنة 1971 بالجزائر وعاش فيها من 1962 إلى 1981، وترجمه محمد بوكراس إلى اللّغة العربية، وحول المسرحية أبرز أحمد خودي أنها تحكي عن الجزائر خلال الفترة الاستعمارية 1830/1962، وتسلط الضوء على حورية وهي المرأة الجزائرية المحاربة والمناضلة.

يذكر أن دانيال بوكمان، شاعر وكاتب مسرحي مواليد 1936، بلده الأصلي جزر المارتينيك التي تحتلها فرنسا ولد سنة 1923 بمدينة بوانت وتوفي سنة 2008 ببور دوفرانس، حمل الجنسية الفرنسية بقوة الاستعمار لبلده ولم يكن له اختيار في ذلك، لكنه بقي مارتينيكي إفريقي في أعماقه وفي كتاباته سواء الشعرية أو السياسية أو المسرحية، لم يكتب للمسرح نصوصا كثيرة لذلك يصنفه أغلب النقاد في خانة الشعر أكثر من خانة المسرح.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super