أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، هذا الأحد بالجزائر، أن أبواب المنتخب الوطني الجزائري مفتوحة دوما أمام العناصر التي تستحق، وهذا عشية المواجهة المزدوجة “للخضر” أمام منتخب النيجر، المقررة يومي الـ 23 و الـ27 مارس الجاري لحساب الجولتين الثالثة و الرابعة (المجموعة الـ6) من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار.
وبهذا الخصوص، قال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر: “من الصعب إيجاد التوازن المطلوب داخل التشكيلة الوطنية دائما وعليه، فان أبواب المنتخب تبقى دائما مفتوحة أمام العناصر التي تستحق أن تكون ضمن التشكيلة، شريطة أن تكون هذه الأخيرة مستعدة للاندماج ومنسجمة مع فلسفتنا “، مضيفا ” طبيعة عمل المدرب تفرض عليه دوما البحث عن التوليفة المناسبة التي تفرضها كل مرحلة”.
وبخصوص استدعائه، لأول مرة لعدة أسماء تنشط جميعها بالخارج، على غرار كيفن قيتون (باستيا/فرنسا)، ريان آيت نوري (فولفرهامتون/أنجلترا)، جوان حجام (نانت/فرنسا)، بدر الدين بوعناني (نيس/فرنسا)، و فارس شايبي (تولوز/فرنسا)، أعرب الناخب الوطني عن أمله في أن تقدم هذه الوجوه الجديدة الإضافة المرجوة منها.
وأوضح بلماضي أن ” إجراءات استقدام آيت نوري وعوار استغرقت قرابة أربع سنوات، لكن قدوم بقية العناصر تحقق بطريقة سلسة وسريعة”، مضيفا ” دعوت دوما لالتزام السرية في المفاوضات وهذا الأمر بدأ يعطي أكله “.
وحرص الناخب الوطني على التأكيد أن العناصر الجديدة “تستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب، لعدة أسباب أهمها الرغبة الكبيرة في حمل الألوان الوطنية بدليل أن البعض منها رفض دعوة المنتخب الفرنسي للآمال من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب الجزائري هذا الأمر لا يمكنه إلا أن يؤثر فينا بشكل عميق “.