جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، إن المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية “إينيام”، الذي يوجد مقرها بتيزي وزو في “حالة يرثى لها”، غير أنه أكد أن “الدولة لن تتخلى عنها ولن يتم خوصصتها”، وسيعقد اجتماع الاثنين المقبل، مع مسيريه وممثلين عن نقابة العمال للنظر في كيفية إعطاء دفع جديد لها.
وأوضح الوزير عون، أمس الأربعاء، في تصريح للصحافة عقب معاينة لمصنع “أونيام”، في إطار زيارة عمل قادته لولاية تيزي وزو، أنه خلال الاضطلاع على وضع المؤسسة، اتضح أنها في “حالة يرثى لها وفي حالة مديونية”، ما يدفع بضرورة “التفكير والعمل على إعطاء دفعة جديدة للمصنع، والبحث عن حلول مع المسيرين والعمال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وأكد عون أن مصير العمال مهدد، إذ لم يكن هناك برنامج للنهوض بالمصنع، غير أنه قال إن “الاجتماع الذي جمعه بإطارات وعمال المؤسسة، تجعله مطمئنا على إنقاذ هذا المجمع لكن بشرط تجنيد كل الإطارات”.
وكشف الوزير أنه “انطلاقا من شهر سبتمبر سيكون هناك إبرام لعقود نجاعة لكل الإطارات، لتمكينهم من تحديد الأهداف والإمكانيات التي يمكن من خلالها بلوغ تلك الأهداف”، حيث أكد أن التسيير الحديث يتطلب تحديد الأهداف وكيفيات بلوغها، وأول كيفية هي هذه العقود التي يجب أن تكون لكل إطار بدء من هرم سلسلة التسيير إلى آخرها، كما أن هذه العقود -يوضح عون- تعتبر أداة حديثة للحوكمة والأساس الذي يحدد العلاقة ما بين المسيرين والجهات المشرفة.
وأكد الوزير أنه لن يتم خوصصة الشركة،وأن الدولة لن تتخلى عنها، غير أنه شدد على ضرورة بذل الكثير من المجهودات من قبل الإطارت والعمال، وكشف في هذا الصدد عن اجتماع سيعقد بمقر الوزارة الاثنين المقبل، مع مسيري المؤسسة والشركة القابضة المشرفة عليها، وممثلي العمال والمصالح المختصة للوزارة للخروج ببرنامج ملموس يجعل من العمال مطمئنين على مصيرهم ومصير المؤسسة.
وفي جولته بالمصنع، قال الوزير إنه “من الممكن أن تكون هناك شراكة بين “أونيام” مع أجانب أو مع خواص جزائريين للنهوض بالمصنع”.
للتذكير، فإن مؤسسة “إينام” التابعة للشركة القابضة للأجهزة الكهربائية والإلكترومنزلية والإلكترونية والإتصالات السلكية واللاسلكية ” ELEC EL DJAZAIR” للأجهزة الالكترونية، تختص في صناعة وتطوير وتسويق الأجهزة الكهرومنزلية، حيث تُصنِع تشكيلة متعددة من المنتجات منها: حيث تُصنِع تشكيلة متعددة من المنتجات منها: الثلاجات: نموذج صغير بطاقة إنتاجية سنوية 44000 وحدة ونموذج كبير بطاقة إنتاجية سنوية مقدرة 130000 وحدة، وأجهزة الطّبخ: بطاقة إنتاجية تفوق 55000 وحدة سنوية، ومكيّفات هوائية: بطاقة إجمالية تقدر 40000 وحدة سنوية، غير أن هذه الطاقات غير مستغلة كليا نظرا لوضعية المؤسسة لاسيما في شقها المالي.
من جانب آخر، وخلال الزيارة، تفقد الوزير وحدة إنتاج المواد الصيدلانيةAldaph spa Novo Nordisk، وأكد خلالها أن نفاد مخزون المنتجات الموجهة للأمراض المزمنة غير مسوح.
كما قام بزيارة لشركة Sarl Steel Solide لصناعة الأنابيب الحديدية ببلدية تيزي راشد بواد عيسي، وبزيارة للمؤسسة الوطنية Electro-Industries التابعة لمجمع الصناعات الإلكترونية، الكهرومنزلية والكهربائية ببلدية عزازقة.
رزيقة. خ