السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / نزوح أكثر من 263 ألف فلسطيني مع اشتداد الحصار لغزة :
الإحتلال الصهيوني يرتكب جرائم حرب بأسلحة محرمة دوليا  

نزوح أكثر من 263 ألف فلسطيني مع اشتداد الحصار لغزة :
الإحتلال الصهيوني يرتكب جرائم حرب بأسلحة محرمة دوليا  

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن أكثر من 263,934 مواطنا فلسطينيا نزحوا من منازلهم، جراء القصف المتواصل جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أمس الأربعاء.

وأوضح “أوتشا”، أن عمليات القصف دمرت أكثر من 1000 وحدة سكنية، فيما ألحقت أضرارا بالغة في 560 وحدة جعلتها غير صالحة للسكن.

وأشارت، إلى أن قرابة 175,000 من أولئك النازحين، لجأوا إلى 88 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأكثر من 14,500 آخرين إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74,000 يقيمون مع أقارب وجيران أو لجأوا إلى مرافق أخرى.

وقالت، “أن عدد النازحين داخل غزة “يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر 50 يوما في 2014”.

وحذر “أوتشا” من أن “تلبية الاحتياجات الرئيسة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة إلى أولئك الذين لم ينزحوا”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه، بعد إعلان الاحتلال الحصار الكامل، لاسيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع.

كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية، مستخدمة الأسلحة المحرمة دوليا، بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الخارجية بيانها الصحفي، الذي قالت فيه بأن هذه الجرائم تطال كل شيء في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى استشهاد 973 فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح”، وهي في تزايد متسارع مع نزوح مئات الآلاف من المواطنين من منازلهم وتسجيل أرقام مهولة من المنازل والأبنية والمؤسسات والمنشآت التي سويت بالأرض وهدمت إما جزئيا أو كليا”.

وأضافت أن “جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن الاحتلال يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات والاحتياجات الأساسية (الكهرباء والمياه والأدوية والوقود وغيرها), عن المواطنين المدنيين العزل, في أبشع أشكال العقوبات الجماعية”.

كما أدانت بشدة، جرائم القتل والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومركباتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت أن الاحتلال يستغل وقوف بعض الدول معه “لارتكاب أبشع أشكال الجرائم وتنفيذ مخططات معدة مسبقا لتصفية القضية الفلسطينية واستبدال ثقافة السلام ومنطقه بثقافة الحروب وعنجهية القوة وهو يستغل هذه الحرب لتعميق إنكاره لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير, بغطاء من أطراف دولية لم تحرك ساكنا حتى الآن, تجاه ما توثقه عدسات الكاميرات والشاشات ووسائل الإعلام من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأشارت الخارجية إلى أن هذه الأطراف الدولية “تغرق في ازدواجية معايير بائسة وتكيل بمكيالين في تعاملها مع الصراعات والأزمات الدولية، بما يجحف بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة”.

وشددت على أن التصعيد المتواصل في القصف والتدمير والقتل، “استخفاف” صهيوني بمواقف بعض الدول التي توجه مطالباتها إلى الاحتلال، بضرورة الالتزام بالقانون الدولي.

وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها بتحرك دولي عاجل لوقف هذا العدوان الصهيوني “المجنون” فورا وتأمين دخول الاحتياجات الأساسية إلى أهالي قطاع غزة بشكل عاجل وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

“حماس” تنفي ادعاءات الإعلام الغربي بـ”قتل الأطفال” وتدعوه للتحلي بالموضوعية والمهنية

نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ادعاءات وسائل إعلام غربية تتهمها بـ”قتل الأطفال” و”استهداف مدنيين” في الأراضي المحتلة, منتقدة إحجام الإعلام الغربي عن “تذكر حجم الإجرام” الصهيوني على قطاع غزة والذي مسح أحياء بأكملها.

وقالت الحركة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني, “نؤكد بشكل قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكل غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته, والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين”.

واعتبرت الحركة “التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.

وأكدت حماس أن “كتائب القسام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية” للاحتلال في معركة “طوفان الأقصى”، “وهي أهداف مشروعة”.

وتابعت أنها “سعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين, وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصورة عبر وسائل الإعلام”.

وانتقدت الحركة إحجام الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للاحتلال عن “تذكر حجم الإجرام” الصهيوني على قطاع غزة والذي “مسح كليا أحياء بأكملها, وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها”.

ودعت تلك الوسائل الإعلامية الغربية إلى “التحلي بالموضوعية والمهنية” في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العمليات العسكرية الصهيونية، وإلى “عدم التبني الفاضح والأعمى” لرواية الاحتلال.

رفض الكيان الصهيوني السماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة, وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في حال قطع التيار الكهربائي عن القطاع الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل لليوم الخامس على التوالي.

وقال معتصم محيسن، القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارئ, إن وزارة الصحة الفلسطينية “تواصلت مع مختلف المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر, لإيصال الأدوية والمستلزمات الطبية، وأبلغتهم بفشل الجهود, بسبب رفض الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع”.

وأكد محيسن أن “هناك 13 مستشفى حكوميا و 7 مستشفيات خاصة تعمل في قطاع غزة, وقد خرج مستشفيان عن الخدمة وهما بيت حانون و الكرامة جراء القصف” الصهيوني, مضيفا أنه “وخلال ساعات، ومع انقطاع التيار الكهربائي, ستتوقف المستشفيات بالكامل عن العمل”.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن “غرف العناية المكثفة وأجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات لا تعمل إلا من خلال الكهرباء”، منبها إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة “تعاني جراء الحصار (الصهيوني) عليها والمتواصل” منذ 2007.

وذكر أن المستشفيات “استقبلت مئات الشهداء وآلاف الإصابات جراء قصف الاحتلال على المحافظات الجنوبية منذ بداية العدوان على الشعب الفلسطيني، والمستمر لليوم الخامس على التوالي”.

وحذر القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والطوارئ من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة، خاصة أن الكيان الصهيوني يمنع وصول الوقود إلى محطات توليد الكهرباء، “ما سيتسبب بتعطيل المنظومة الصحية بالكامل، بما يعرض القطاع لكارثة إنسانية في ظل وجود مليونين و200 ألف فلسطيني دون خدمات صحية”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super