أكّدت الأمم المتحدة، أمس الأحد، عن سقوط عدد كبير من القتلى في قصف لمكتبها في قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني همجي لليوم الـ 37 تواليا.
وفي تصريحات بثتها قناة “الجزيرة” القطرية، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الألماني أخيم شتاينر: “مكتبنا في غزة تعرض للقصف وأنباء عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحتمون فيه”، مضيفا، “استهداف مرافق الأمم المتحدة خطأ جسيم وتجب حماية المدنيين”.
اعتقال 25 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، 25 مواطنا من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ذكرت الوكالة، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت من طولكرم، شابا فلسطينيا، وأسيرا محررا (52 عاما), في المنطقة الجنوبية بالمدينة و3 فلسطينيين من بينهم أمين سر حركة “فتح” من بلدة برقة, شمال غرب نابلس.
أما في رام الله، فاعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ستة فلسطينيين من بلدة بلعين، غربا ومن القدس المحتلة اعتقلت طفلا في 12 من عمره من مخيم شعفاط وشابا من مخيم قلنديا, إضافة إلى 3 آخرين من قرية بيت عنان, شمال غرب القدس.
ولم يختلف الوضع في الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 5 فلسطينيين من بلدة حلحول شمال الخليل ومدير مدرسة التوانة في مسافر يطا, وفلسطينيين اثنين من بلدة يطا وآخر من المدينة.
ويشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، ارتفعت منذ 7 أكتوبر المنصرم، إلى نحو 2470 حالة اعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
عشرات الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بدعم من قوات الاحتلال، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وحسب الوكالة، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى وأوقفت عند أبوابه، الطلاب وفتشتهم وأعاقت وصولهم إلى المدارس بداخله.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بدعم من قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
مستشفى “الشفاء”.. خارج الخدمة
أكد المتحدث باسم السلطات الصحية في غزة, أشرف القدرة، أمس الأحد، أن مستشفى “الشفاء” شمال القطاع، لم يعد قادرا على تقديم أي خدمة طبية، بعد نفاذ كل الإمكانيات منه وانقطاع الكهرباء بشكل كامل ومحاصرة المجمع بدبابات الاحتلال الصهيوني.
أوضح القدرة، في تصريحات إعلامية، أن الوضع في محيط المستشفى تحول إلى “ساحة حرب”، لافتا إلى أن الظروف التي يعيشها المرضى في المجمع “لا يمكن وصفها (…) الجثث مكدسة في مستشفى الشفاء وأمامه ولا تجد من يدفنها”.
وقال المتحدث أن المستشفى يعيش على وقع الإعلان المتتابع عن حالات وفاة جديدة “بسبب عدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو حتى توفير الأكسجين لمن يحتاجونه أو توفير التدفئة في حاضنات الأطفال”, مشير إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني “يطلق النار باتجاه أي جسم يمكن أن يتحرك” في محيط المستشفى.
وذكر القدرة، أن المؤسسات الدولية العاملة في المجال الصحي, على غرار منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) “كلها غير قادرة على فعل شيء وفقدت قدرتها على العمل”.
ويشار إلى أنه ومنذ السبت وحتى صباح أمس الأحد، تجري عمليات قصف عنيف في محيط مشافي غزة, الأمر الذي يهدد حياة آلاف الفلسطينيين العالقين في مرافق صحية، سبق لمنظمات دولية وأن حذرت من أن وضعها “كارثي” وينذر بتحولها من “مشافي” إلى “مشارح”.
وشددت قوات الاحتلال الصهيوني الطوق وعمليات القصف قرب مستشفيات ومراكز صحية، كانت تؤوي آلاف النازحين هربا من القصف في شمال غزة وأبرزها مجمع الشفاء الطبي, الذي يعد الأكبر في قطاع غزة, مع العلم أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا), أكد أن 20 من أصل المستشفيات ال 36 في غزة باتت “خارج الخدمة”.
ومن هذا المنطلق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عن قلقه، في ساعة مبكرة أمس الأحد، من “فقدان الاتصال” مع محاوريه في الشفاء.
وكان مدير مجمع الشفاء، محمد أبو سلمية، قد حذر من أن “الطواقم الطبية عاجزة عن العمل والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها”، مشيرا إلى “المستشفى محاصر تماما والقصف مستمر في محيطه”.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية فجر أمس الأحد، فقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة جراء الهجمات المروعة على المستشفى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
قالت المنظمة في بيان لها أنها “فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، و هناك خوف على سلامة العاملين الصحيين و المرضى و المصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين داخل المستشفى”.
وأكدت أنه “مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، فإننا نفترض أن من نتعامل معهم هناك انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المنطقة”.
قوات الإحتلال تطلق وابل من قنابل الغاز السام على بيت عزاء طفل شهيد في مخيم شمال بيت لحم
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم اطفال بالاختناق ، مساء السبت، بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني، قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب بيت عزاء الشهيد الطفل محمد علي عزية (17 عاما) في مخيم عايدة شمال بيت لحم.
ونقلت وكالة (وفا) عن مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في البرج العسكري والمتواجدين خلف جدار الفصل والتوسع العنصري اطلقوا وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب بيت عزاء الشهيد محمد عزية ومنازل المواطنين في المخيم ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بينهم أطفال.
وقال مصدر طبي في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم، أن طواقم الإسعاف أخلت عدد من المواطنين من منازلهم بينهم أطفال بعد تعرضهم للاختناق جراء استنشاق الغاز السام و نقلهم إلى أمكان آمنة وقدمت لهم العلاج.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس، مواطنين أثنين من بلدتي العيسوية ، وأبو الديس شمال وشرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بان قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة أبو الديس شرق القدس واعتقلت مواطنا عند أطراف البلدة ، كما اقتحمت بلدة العيسوية شمال القدس واعتقلت مواطنا آخر.
قوات الإحتلال تفجر مركبة وتعتقل 4 شبان من بلدة برقة شمال نابلس
فجرت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس الأحد، مركبة واعتقلت أربعة شبان من بلدة برقة شمال غرب نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة برقة وداهمت عدة منازل وفتشتها، وفجرت مركبة مواطن عقب اعتقاله.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أمين سر حركة فتح في البلدة، شادي أبو عمر، عقب مداهمة منزله وتخريب محتوياته كما اعتقلت مواطنين آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من مدينة طولكرم أحدهما أسير محرر.
وأوضحت (وفا) أن قوت كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم و تمركزت في طافة احيائها، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الشبان و جنود الاحتلال وسط إطلاق كثيف للنار دون أن يتم التبليغ عن إصابات.
ولليوم الـ 37 على التوالي، يواصل الجيش الصهيوني غاراته العنيفة على قطاع غزة، ما خلف 11208 شهيدا بينهم 4506 طفلا و3027 إمرأة و678 مسن و29500 جريح.
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب ألمانيا بموقف منسجم إزاء جرائم الاحتلال في غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء أمس السبت، وزيرة الخارجية الألمانية ، أنالينا بيربوك، بموقف منسجم مع القانون الدولي الإنساني إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بحسب وكالة (وفا).
وقال اشتية، في لقائه مساء أمس مع بيربوك إن “عدم الدعوة لوقف الحرب هو تشجيع للكيان الصهيوني على الاستمرار بالعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة”، داعيا ألمانيا إلى “اتخاذ إجراءات جدية ضد الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، كون ألمانيا تعتبر الاستيطان غير شرعي”. وفق (وفا).
وأضاف أن “استهداف المستشفيات جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، ويجب أن تكون مدانة من كل دولة ومؤسسة دولية، ويجب أن يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقفها وتوفير الحماية للمدنيين ووقف العقوبات الجماعية”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن “الأولوية اليوم هي وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين على شعبنا بالضفة”.
إعادة فتح معبر رفح لحاملي جوازات السفر الأجنبية
أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، إعادة فتح معبر رفح البري مع مصر، أمس الأحد، أمام حاملي جوازات السفر الأجنبية.
وأفادت ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر بالنسبة للأجانب والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل توقفت، يوم الجمعة الماضي.
فنزويلا تدين الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
أدانت فنزويلا، أمس الأحد، الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وطالبت بالوقف الفوري لهذه الجرائم.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان أمس، أن “جمهورية فنزويلا البوليفارية ترفض بشدة مظاهر الكراهية، والدعوة إلى تدمير الشعب الفلسطيني، وحملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني بروح العقيدة النازية ضد شعب غزة”.
وأضافت أن “القتل الممنهج الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد السكان المدنيين العزل في غزة أن يجب أن يتوقف فورا، ويجب توفير المساعدات الإنسانية دون أي قيود”.
وتابعت وزارة الخارجية الفنزويلية “يجب ضمان استقلال فلسطين من قبل جميع الهيئات والمنظمات الدولية، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا”.
وكالات