أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رفقة الأمين العام للسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، اليوم بمقر الوزارة على إفتتاح دورة تكوينية حول الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، لفائدة إطارات الوزارة المعينين بمرسوم، حسب ما أفاد بيان نُشر،أمس ،على صفحة وزير التعليم العالي ، كمال بداري، أمس.
وأشار البيان ذاته إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أول الوزارات المبادرة بتنظيم هذه الدورة بالتنسيق مع السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، حيث تمتد على مدار ثلاثة أيام يتلقى فيها إطارات الوزارة تكوينا خاصا.
وتم شهر جانفي الماضي ، التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته بهدف وضع برامج تكوينية وتعليمية وبحثية مشتركة في مجال مكافحة الفساد.
وتهدف الاتفاقية إلى وضع سياسات وإعداد برامج تكوينية وتعليمية وتحسيسية وبحثية مشتركة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته من خلال إعداد مشاريع بحث وتنظيم ملتقيات وتظاهرات ونشاطات علمية لتبادل الرؤى حول المسائل ذات الصلة بهذا المجال.
وتتضمن الاتفاقية محاور أساسية منها ما يتعلق بإعداد عروض تكوين تخص مبادئ الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته إضافة إلى محور خاص بإدراج برامج ومواد تعليمية وتكوينية ومواضيع بحثية علمية حول ذات المحتوى.
وتم تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة و السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته لمتابعة مدى تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وتشكل هذه الاتفاقية خطوة أولى في إطار تثمين وترقية ونقل منتجات البحث العلمي الجامعي وكذا فرصة للاستفادة من خبرات الأكاديميين ومنتجات مخابر ومراكز البحوث الجامعية لتوظيفها واستغلالها واستثمارها في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه.
زينب. ب