أعلنت السلطات الصحية في غزة، أمس ، عن إرتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي إلى 30410 شهيدا و71700 مصابا.
و أفاد ذات المصدر في بيان له، بأن الاحتلال الصهيوني ارتكب تسعة مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية, راح ضحيتها 90 شهيدا و177 جريحا، مشيرا إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
و كانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 30.320 فلسطينيا وإصابة 71.533 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، أمس، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد طفلين، وإصابة العشرات إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الصهيونية منزلا من 3 طوابق في حي السلام شرق رفح.
وفي شمال ووسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، نفذت آلة الحرب الصهيونية قصفا عنيفا من الطيران والمدفعية، وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين الفلسطينيين، حيث استهدفت منزلا في حي الإسراء 2 .
كما إستشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس ، جراء قصف طائرات الإحتلال الصهيوني لدير البلح وسط قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
و نقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها بأن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة مدنية في دير البلح, ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
واستشهد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني ، أول امس السبت ، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي، وتم عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب، ونقله لمستشفى رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الطفل البالغ من العمر 13 عاما ، وتركته ينزف لنحو ساعة قبل الإبلاغ عنه وتسليمه لمركبات الإسعاف.
وأضافت، أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى رام الله وهو بحالة حرجة، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
الخارجية الفلسطينية: الإحتلال يتعمد تفجير الأوضاع في الضفة الغربية لتسهيل ضمها وتهجير مواطنيها
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، أن الإحتلال الصهيوني، يتعمد تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وجرها إلى دوامة من العنف والفوضى، لتسهيل تنفيذ مشاريعه الإستعمارية التوسعية وخلق مناخات مواتية لتهجير الفلسطينيين وتطبيق نسخة الدمار الحاصل في غزة على الضفة.
وأدانت الخارجية في بيان ، الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته مليشيات المستوطنين وعناصرها الارهابية ليلة السبت إلى الأحد ضد مواطنين العزل في قرية برقة شرق رام الله وبحماية جيش الاحتلال, الذي يفرض سلسلة من العقوبات الجماعية والتضييقات على حركة المواطنين في القرية.
وأشارت إلى أن ما تتعرض له برقة هو حال جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية ويعيد إلى الأذهان جرائم المستعمرين المتواصلة في حوارة وغيرها, في ظل استمرار قوات الاحتلال باقتحاماتها اليومية وقيامها باعتقالات جماعية وتقطيع أوصال الضفة وفصلها عن بعضها بحواجز عسكرية.
وطالبت المجتمع الدولي بالزام الكيان الصهيوني على الوفاء بالتزاماته كقوة احتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والبدء بإنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين و تفكيك مستوطناته وقواعد ارهابه من الضفة المحتلة.
ف.س/ واج