خاضت تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري أول حصة تدريبية في تربص مارس الحالي، سهرة أول أمس الإثنين، ضمن التحضيرات للدورة الدولية الودية التي سيشارك فيها ثلاثة منتخبات وهي بوليفيا وجنوب إفريقيا وأندورا، في الفترة ما بين 21 و26 من الشهر الجاري، حيث شهدت حضور جل اللاعبين مع تسجيل التحاق متوسط الميدان آدم زرقاتن الذي لم يكن اسمه ضمن القائمة.
وقاد الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش أول حصة تدريبية له بعد التحاقه بالعارضة الفنية لـ”الخضر”، وذلك بالمركز الفني بسيدي موسى، تحسبا لوديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا يومي 22 و26 من الشهر الحالي، وقبل الحصة، اجتمع الناخب الوطني فلاديمير يبتكوفيتش بلاعبيه وكانت له الفرصة للتعرف عليهم بما أنها الحصة الأولى له في العارضة الفنية لـ”الخضر”، أين شرح لهم فلسفته في العمل وشدد على الانضباط والتحلي بروح المسؤولية لتحقيق الأهداف، كما شهدت حضور الوافدين الجدد الذين اكتشفوا لأول مرة أجواء “الخضر” وهم أنيس حاج موسى ورفيق غيتان ومنصف بكرار وأحمد قندوسي ومحمد مدني، حيث أظهورا سعادة كبيرة وأعجبوا كثيرا بالأجواء السائدة داخل المجموعة، وهم الذين تلقوا لأول مرة دعوة “الخضر” وتحت قيادة التقني البوسني الذي ركز الاسترجاع، حيث كانت الحصة خفيفة ومتنوعة قسم خلالها التشكيلة إلى مجموعتين الأولى خاضت تدريباتها على أرضية الميدان، بينما تدربت المجموعة الثانية داخل قاعة تقوية العضلات.
إلى ذلك، قرر المدرب بيتكوفيتش الاستنجاد بآدم زرقان لاعب نادي شارلوروا البلجيكي، والذي شارك في الحصة التدريبية، بالرغم من عدم تواجد اسمه ضمن قائمة 31 التي أعلن عنها بيتكوفيتش سابقا، ومن المرجح أن يكون الناخب الوطني قد استعان بزرقان بسبب شكوك حول جاهزية بعض اللاعبين وهو ما كشفه خلال الندوة الصحفية، ويتجه لتعويض هشام بوداوي الذي يعاني من إصابة ترهن مشاركته في لقاءي بوليفيا وجنوب إفريقيا، علما أن آدم زرقان لم يظهر مع “الخضر” منذ شهر أكتوبر، تاريخ المواجهة الودية أمام منتخب مصر.
في المقابل، شارك الثنائي محمد أمين توغاي وسعيد بن رحمة في الحصة الأولى لـ”الخضر”، وكان توغاي غاب عن المباراة الأخيرة لفريقه الترجي أمام النادي الإفريقي ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الحسم للدوري التونسي بسبب تعرضه لإصابة عضلية خلال الإحماء، كما غاب بن رحمة عن المواجهة الأخيرة لأولمبيك ليون أمام تولوز لحساب الجولة 26 من الدوري الفرنسي بسبب الإصابة أيضا.
ع. ب