جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس الجمعية الفنية “الألفية الثالثة” سيد علي بن سالم، أن جمعيته التي كرمت منذ أيام فقط ثلاثة أسماء فنية، هم: الفنان والمغني الكبير مجاهد حميد، المسرحي عمر فطموش، المسرحية حميدة آيت الحاج، وصلت إلى علامة فارقة ومهمة تتمثّل في تكريم 187 فنان في المسرح الوطني الجزائري منذ عام 2001 وإلى غاية اليوم، مضيفا أنه فضل أن يعود خلال شهر رمضان الكريم بتكريمات أخرى، وذلك بعد غياب لنشاط الجمعية لمدة ستة أشهر، حيث تم الاحتفاء بثلاثة أسماء جديدة أثثت للمشهد الفني الجزائري.
وقال بن سالم في تصريح لــ “الجزائر” منذ تأسيسها جاءت جمعية “الألفية الثالثة” من أجل تكريم الفنان في حياته لا بعد وفاته، فضلا عن ذلك، نحرص أن تكون تكريماتنا بعيدة كل البعد عن الاستثمار في مأساة الفنان ومعاناته، حيث أننا لم نكرم بعض الفنانين بسبب مرضهم وموتهم بعد ذلك، وهذا ليس تجاهلا منا لهذه الشخصيات التي خدمت الثقافة والفن في الجزائر وإنما القضاء والقدر سبقنا إلى ذلك، وبعد وفاته لم يكن مجديا تكريمه، لأن الغرض الذي أسست من أجله الجمعية لم يكن ذلك.
وأشار المتحدث، أن الهدف الأساسي من هذه المبادرات، هو خدمة للفن والفنانين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الفن والثقافة الجزائرية وإيصال صيتها إلى المحافل العالمية، من جهة تكريم الفنانين وذلك عرفانا وتقديرا لما قدموه للفن الجزائري ومن جهة أخرى تذكير الجيل الجديد بإبداعات سلفه فنيا.
وكانت قد كرمت الجمعية الفنية “الألفية الثالثة”، الفنان والمغني الكبير مجاهد حميد، المسرحي عمر فطموش، المسرحية حميدة آيت الحاج، في حفل فني موسيقي بهيج حضرته عائلات المكرمين، ومحبيهم، وعاشه الجمهور في أجواء احتفالية جميلة، حيث جرى الحفل بالتنسيق والتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا” والمسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، وكان بمثابة عرس حقيقي، شارك فيه عدد من المطربين، وهم طارق عياد، ونسيم بور، حكيم العنقيس وعبد الرحمان القبي، في لون أغنية الشعبي، بينما قدّمت المطربة راضية عدّة مجموعة من الأغاني العاصمية، منها طقطوقات إيقاعية وجيزة وسريعة، تفاعل الجمهور معها، رقصا وغناء وتصفيقا.
صبرينة ك