الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد تأكيده بقاءه لغاية انعقاد اللجنة المركزية التي ستحدد مصيره:
هل سيتكرر سيناريو سعداني مع ولد عباس؟

بعد تأكيده بقاءه لغاية انعقاد اللجنة المركزية التي ستحدد مصيره:
هل سيتكرر سيناريو سعداني مع ولد عباس؟

حملت تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس والتي رد فيها على المطالبين برحيله بالقول إنه باق على الأقل حتى انعقاد دورة اللجنة المركزية شهر أكتوبر تساؤلات عن هذا التراجع وهو الذي ظل يردد على أنه باق على رأس الأفلان لغاية نهاية عهدته ويحظى بدعم أمناء المحافظات وقاعدته النضالية .
وقال ولد عباس حرفيا خلال اجتماع المكتب السياسي :”أنا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على الأقل لغاية انعقاد دورة اللجنة المركزية شهر أكتوبر وإذا قررت هذه الأخيرة بشكل مغاير سأرضخ أمام قرارها وأنا أحترم اللوائح التي وضعت بالقانون” وتابع: “قررت استدعاء اللجنة المركزية وفي هذا اليوم من لديه شيء فليقله يومها”. وأسرت مصادر ل” الجزائر” أن عدم رضا القاعدة على أداء ولد عباس والنتائج “الكارثية” التي حصدها الحزب في تشريعيات الرابع ماي الفارط وفشله في إيجاد تسوية مع القيادات السابقة في إطار سياسة لملمة الشمل التي أطلقها يوم اعتلائه الأمانة العامة للحزب شهر أكتوبر الفارط كلها أمور ستعجل رحيل ولد عباس ولم تستبعد أن تتم تنحيته بنفس سيناريو. سلفه عمار سعداني .
القيادات السابقة للأفالان :
و إن كانت أيامه معدودة غير أننا نريد تنحية ولد عباس قبل دورة اللجنة المركزية وأجمعت القيادات السابقة لحزب جبهة التحرير الوطني على أن تصريحات ولد عباس بالقول إنه على الأقل باق لغاية انعقاد دورة اللجنة المركزية شهر أكتوبر القادم والتي ستحدد مصيره بعدما كان يذكر الجميع أنه باق لغاية نهاية عهدته دليل على أن أيامه معدودة على رأس أمانة الحزب.
منسق تقويمية الأفالان كريم عبادة:
تصريحات ولد عباس ليست وليدة العدم وأيامه أضحت معدودة في الأفلان حقيقة
أكد منسق تقويمية الأفالان كريم عبادة أن تصريحات ولد عباس أمس ما هي إلا تأكيد على أن أيامه على رأس الحزب العتيد أضحت معدودة في ظل تنامي المطالبات بتنحيه من بعض أعضاء اللجنة المركزية ومناضلي الحزب على مستوى القواعد.
وقال عبادة في تصريح ل “الجزائر” أمس: ” تصريحات ولد عباس ليست وليدة عدم وهو متقين أن أيامه باتت معدودة سيما بعد سياساته التي دفعت الحزب للهاوية وأشار عبادة إلى أن المطالبة برحيل ولد عباس ليست مسألة تصفية حسابات مع هذا الأخير وإنما رغبة في إعادة حزب جبهة التحرير الوطني لسكته الصحيحة التي حاد عنها بفعل القرارات الإرتجالية والإنفرادية والسياسات الإقصائية وكذا إخلاف الوعود بلملمة صفوف الحزب الأمر الذي لم يتجسد وبقي حبيس النوايا والتصريحات الموجهة للاستهلاك الإعلامي كلها أمور سلبية – يضيف عبادة- انعكست سلبا على تشريعيات الرابع ماي الفارط والتي أبانت بالدليل نتائج سياسات الأمين العام الحالي والذي لم يضف الجديد للحزب العتيد.
وذكر عبادة على أن مراسلاته وإن أزعجت ولد عباس غير أنه سيراسل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مرة أخرى وخلال الأيام القليلة المقبلة لمطالبته وبصفته الرئيس الفعلي للحزب لإقالة ولد عباس قبل تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية المقررة شهر أكتوبر وانتخاب قيادة جديدة للتحضير للمحليات واستدراك ما ضيعه الأفلان في التشريعيات واكتساح المجالس البلدية والولائية.
بلعياط :
“ولد عباس سيرحل في أكتوبر”
ولم تكن تصريحات ولد عباس بالنسبة لمنسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط بالمفاجئة سيما وأن هذا الأخير أكد في تصريح سابق ل”الجزائر ” أن أيام ولد عباس معدودة بالنظر لحصيلته السلبية منذ توليه أمانة الحزب شهر أكتوبر المنصرم والتي ترجمها التراجع الكبير الذي سجله الحزب والتي كانت بمثابة النكسة للحزب العتيد الذي تعود على الظفر بالمرتبة الأولى بطعم الأغلبية الساحقة .
وذكر في تصريح ل” الجزائر”:” دورة اللجنة المركزية شهر أكتوبر هي موعد تنحية ولد عباس مثلما جرى مع سلفه عمار سعداني وستسلم أمانة الحزب للأجدر ويستطيع استدراك ما خسره الحزب في التشريعيات بسبب القرارات العشوائية والإرتجالية والفردية والتي لم يسبق للحزب أن عاشها أيام الأمناء العامون السابقون “.
وأشار بلعياط إلى أن تراجع الحزب العتيد في التشريعيات الفارطة ليس وحده السبب في جعل أيام ولد عباس معدودة على رأس الحزب العتيد وإنما خطاب هذا الأخير والذي لم يضف أي قيمة مضافة .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super