كشف ناصر حمدادوش، النائب عن كتلة رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، عن رفض كتلته لمخطط عمل الحكومة ، مشددا على أن نواب الحزب سيصوتون بلا دون أدنى شك.
وهاجم حمدادوش تعديل قانون القرض والنقد باعتباره ينطوي على مخاطر حقيقية ستهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وكشف المتحدث أن طبع المزيد من الأوراق النقدية دون وجود مقابل متمثل في اقتصاد نوعي، فإنه لا يختلف تماما عن تزوير العملة النقدية ،مما سيؤدي إلى انهيار كلي للقدرة الشرائية والمواطن سيدفع الثمن.
وأضاف أن هناك نوعا من المغالطة والتحايل لتمرير مشروع قانون الحكومة باسم الظروف التي تمر بها البلاد.
وذكر حمدادوش أن هذه الإجراءات الظرفية لا تكفي لبناء اقتصاد وطني حقيقي، مفيدا أن ما عجز عنه في الأعوام الماضية وفترة البحبوحة المالية سنعجز عنها خلال الأزمة الحالية وأمام الصعوبات المالية، وخلص رئيس الكتلة البرلمانية لحركة حمس أن الحكومة باختيارها لهذا التوجه تكون قد أثبتت أنها لا تتوفر على الإرادة للحوار مع جميع الشركاء الاقتصاديين أو سياسيين أو اجتماعيين .
عبد الرزاق مقري:
كان بإمكان أويحيى أن يعدل قانون القرض والنقد ويريح نفسه
هاجم عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم في تدوين له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مخطط مشروع الوزير الأول احمد اويحي، وتفاعل مع المنشور المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، ممن ساند المنشور و ايد المخاوف المنتظرة على مستقبل البلاد والعباد.
وكتب مقري أن أويحي لم يبدع شيئا جديدا ولا إنتاجا فكريا في الاقتصاد والسياسة يليق بالأزمة الكبيرة التي يتخبط فيها البلد، والتي هو واحد من صانعيها، سوى مشروع الإصدار النقدي الذي هو في حد ذاته يدل على الإخفاق والعجز والرداءة والفساد.
وأضاف أن كل كلامه وعود عريضة قالها هو من قبل، حين كان رئيس حكومة، وقالها رؤساء الحكومات والوزراء من قبله ومن بعده، كان بإمكانه أن يأتي للبرلمان بقانون القرض والنقد ليعدله ويريح نفسه.
وانتقد مقري في تدوين آخرله اختيار أويحيى لتسيير شؤون الدولة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد ،معتبرا البرنامج الذي عرضه ما هو إلا حلقة أخرى من حلقات الفشل وطور من أطوار الهروب إلى الأمام التي إن لم تتوقف قد توصل البلد إلى حالة لا يحمد عقباها .
وأن البرنامج الذي يعرضه أحمد أويحيى هو نسخة أخرى من نسخ المشروع المحكوم عليه بالفشل مسبقا، وهو إذ يجعل الجانب الأمني في القسم الأول من البرنامج يعطي الإشارة بأن الحل الأمني سيكون في صدارة أدوات معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي دشنها الجزائريون والتي ستحيط بهم من كل جانب.
جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد:
أويحيى أعاد كل التخوفات من انهيار اقتصاد البلاد
بنبرة من التشاؤم تحدث رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان عن مستقبل الاقتصاد الوطني وكشف المتحدث أن التطيمينات التي حاول أحمد اويحي أن يزرعها لم تأت بأكلها، وبالعكس من ذلك تماما فقد أحيا الوزير الأول بمشروع عمل حكومته المستقبلي كل المخاوف التي تؤكد أنه سيطبق سياسة بوشوارب وسلال.
وأن كل المبررات التي اتخذها ذريعة لإعادة طبع الدينار هي مغالطة كبرى وستؤدي الى كوارث حتمية .
وانتقد جيلالي سفيان مضمون البرنامج بأنه نهب من نوع آخر سيستهدف هذه المرة احتياط الجزائر من قبل رجال الأعمال الذين يطلق عليهم اسم الشركاء الاقتصاديين للحكومة ،وبذلك سيتم تعميق الازمة أكثر فأكثر.
النائب عن حزب العمال رمضان تعزيبت:
مخطط الحكومة يحمل مجازفة بمستقبل الوطن
كشف النائب عن حزب العمال في البرلمان رمضان تعزيبت أن مشروع مخطط الحكومة الذي عرضه أحمد أويحي لا يبعث على الطمأنينة ،لأنه لم يعط الآليات التي سيواجه بها الأزمة ،إضافة الى أنه لم يضع مخططا استعجاليا لاسترجاع المال العام، ولا سياسة واضحة لإنعاش التجارة الخارجية ،كما لم تؤشر الحكومة على إجراءات ردعية لإعادة الأمور إلى نصابها، إضافة إلى مواصلة سياسة الخوصصة.
و انتقد المتحدث بشدة سياسة التمويل غير التقليدي الذي تعتزم الحكومة الاستعانة به ،والذي يمثل مجازفة فعلية باقتصاد البلاد .
عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية:
مخطط الحكومة لا يحمل أية ضمانات
انتقد عبد الله جاب رئيس جبهة العدالة والتنمية المحسوب على التيار الإسلامي في الجزائر ،مخطط مشروع الحكومة ،وهاجم التطمينات التي أراد أحمد أويحي أن يبثها في خطابه.
وكشف جاب الله أن هذا المشروع لا يبشر بخير على مستقبل البلاد ، لانه لم يحمل أية ضمانات للنجاح.
و أضاف جاب الله أن كل التطمينات التي لوح بها اويحي ماهي إلا مجرد ذر للرماد في العيون ،لان الجزائر تعيش أزمة عميقة وحقيقية وأن البلاد تتجه بسرعة كبيرة نحو الافلاس، ومع ذلك فان مشروع الحكومة لم يحمل أية ضمانات اقتصادية ولا سياسية .
وفي اعتقاد جاب الله أن اويحي بمشروعه هذا فانه سيسرع وتيرة التقدم نحو الهاوية، خاصة بخطة التمويل غير التقليدي التي سيغامر بها، وسيزيد من تعميق أزمة البلاد.