كشف القائمون على نادي أصدقاء السعيد بوتفليقة أنهم تلقوا خلال مدة لم تتجاوز 24 ساعة أكثر من 650 طلبا للانضمام من جزائريين داخل الوطن وخارجه، وأضاف المتحدثون أنهم يراهنون على بلوغ ملايين الأصدقاء، وأن هدف هذا النادي هو تبادل كل الجزائريين للنقاشات التي تهم الأمة بعيدا عن السياسة والحسابات الحزبية غير أن الظرف الذي جاءت فيه هذه العملية يوحي، حسب متابعين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن المبادرين بها يرمون إلى تمهيد الطريق لشقيق الرئيس بوتفليقة للتقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة في حالة عدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة. غير أن رواد هذه المبادرة نفوا أن تكون لهذه المبادرة علاقة بأية انتخابات مؤكدين أن شخصية سعيد بوتفليقة اختيرت من بين مئات الشخصيات الجزائرية التي تراها أهلا للالتفاف حولها من أجل خدمة الوطن بالنظر إلى الخدمات التي قدمها للجزائر خلال توليه منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية.
ويراهن النادي الذي يستلهم تسميته من اسم شقيق الرئيس السيد السعيد بوتفليقة المسمى “نادي أصدقاء الدكتور السعيد بوتفليقة” على استقطاب الملايين من الجزائريين للانضمام للنادي.
وكشف القائمون على الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن النادي تلقى قبل اكتمال 24 ساعة من الإعلان عنه عن 650 طلب انضمام .
ويتوقع القائمون على الصفحة أن يصل عدد الجزائريين إلى الملايين خلال ظرف قياسي.
وحسب الحقوقي نوار جغادر، وهو أحد القائمين على استقطاب أصدقاء النادي فقد تقرر اختيار شقيق الرئيس بصفته الشخصية التي تجمع كثيرا من المواصفات التي اتفق عدد من الباحثين والدكاترة والحقوقيين والإعلاميين عنها.
وأضاف جغادر أن النادي عبارة عن تجمع لأكاديميين ومفكرين وباحثين، اتفقوا بالإجماع على شخصية شقيق الرئيس فتمت استشارة المعني بالأمر فلم يمانع من قبول فكرة النادي، خاصة وأنها بعيدة عن كل الأفكار السياسية والحزبية.
وأشار جغادر أن مؤسسي النادي قد درسوا عديدا من الشخصيات منذ سنة 2008 واستقرت عملية التصفية على اختيار السيد السعيد بوتفليقة كشخصية ملائمة ليكون محور نادي الصداقة الذي أنشأته مجموعة من الناشطين السياسيين بصفته دكتورا وباحثا جامعيا قد عاصر كثيرا من التحولات في النظام الجزائري في جزئه السياسي والاقتصادي.
ومن جهته كشف عبد القادر الزرقي أنه الاستمارة التي تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قد أدت مفعولا كبيرا بفعل تجاوب المئات من الجزائريين من مختلف ولايات الوطن ومن خارجه كفرنسا الأردن والمغرب.
وأضاف المتحدث أن النادي يهدف إلى جمع أكبر عدد من الجزائريين خلال لقاءات جماعية لنقاش مختلف قضايا الأمة من سياسة واقتصاد.
وأردف الزرقي أن النادي يرفع شعار المواصلة والاستمرار والأمن، بهدف التفكير في إيجاد حل جماعي يدعم استمرار الجزائر في سياستها التي تريد بها دفع الاقتصاد والسياسة نحو التحرر.
ومن جهته كشف المشرف عن الإدارة الالكترونية للنادي أنه تلقى خلال مدة لم تتجاوز 24 ساعة اكثر من 650 طلبا للانضمام لهدا النادي، الذي يريده أصحابه أن يكون بعيدا عن كل التجاذبات السياسية.
ر.م
الرئيسية / الحدث / نادي أصدقائه سجل انخراط 650 جزائريا في 24 ساعة :
هل يمهد سعيد بوتفليقة الطريق للرئاسيات؟
هل يمهد سعيد بوتفليقة الطريق للرئاسيات؟