أفاد رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي التركي أحمد أوغراش إن فرنسا ” لا ترغب في توظيف أئمة من تركيا والمغرب والجزائر “، ما جعل البعض ينتقد القرار ويؤكد على أن الأمر يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الدينية للجالية المسلمة بفرنسا.
اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، أحمد أوغراش ” تركي الجنسية “، أن استبعاد الأئمة القادمين من خارج البلاد، يعرقل الأنشطة الدينية لمسلميها “، وفي معرض توضيحه لما سبق، أشار أوغراش أن فرنسا تخفض من عدد الأئمة القادمين إليها من تركيا بمعدل 5 سنويا، دون أن تملأ تلك الشواغر “. وأوضح رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي أنه ” شارك في اللقاء الذي جمع الرئيس ماكرون بأئمة خلال فعالية بمناسبة العام الجديد قبل عدة أيام “، وأضاف المتحدث أن الرئيس الفرنسي ماكرون قال خلال اللقاء ” إن فرنسا دولة علمانية، وأن العلمانية تضمن لكافة المواطنين حرية ممارسة شعائرهم الدينية “، وأردف ماكرون أن بلاده ” تسعى لإجراء تعديلات على القانون العلماني الذي تم قبوله عام 1905 “، مبينا أنه ” سيطلع الرأي العام الفرنسي على التفاصيل في وقت لاحق “.
وبمقتضى قانون العلمانية في فرنسا، يحظر على الحكومة تقديم الدعم المالي للهيئات والمؤسسات الدينية، في حين يسمح للإدارات المحلية تقديم التسهيلات في منح الأراضي بغرض إنشاء أماكن العبادة، إلى جانب عدد من الخدمات الأخرى. من جانب آخر، أثار قرار حظر تقديم الأطراف الخارجية الدعم المالي للمؤسسات الدينية في فرنسا، الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة، وتعتبر فرنسا الدولة الأوروبية الأولى من حيث عدد المسلمين على أراضيها، إذ يتجاوز تعدادهم الـ 4 مليون شخص غالبيتهم من دول شمال إفريقيا.
إسلام.ك
إضافة إلى أئمة المغرب وتركيا:
الوسومmain_post