السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / حسب معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى :
130 جزائريا ضمن صفوف داعش في ليبيا

حسب معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى :
130 جزائريا ضمن صفوف داعش في ليبيا

كشف معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى عن دراسة تحمل عنوان “المقاتلين الأجانب “تخص المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش” بليبيا.
وحسب الدراسة فان المقاتلين التونسيين يأتون في مقدمة كل الأجانب يليهم المغاربة فالجزائريون في الرتبة الثانية والثالثة على التوالي، متبوعين بالمصريين والسودانيين.
ورفعت الدراسة سقف التوقعات في إحصاء أعداد هؤلاء المقاتلين مابين 4000 و5000 فرد. وحسب معهد واشنطن فان المقاتلون التونسيون يبلغ عددهم 1500 فرد، ثم المغاربةب 300 ثم الجزائريون ب 130 مقاتلا و112 مقاتلا من مصر و100 من السودان، متبوعين ب30 مقاتلا من السنغال، فمالي والصومال وغانا .
وأضاف أن “داعش” لا تزال تبحث عن استغلال نقط الضعف المختلفة للتمركز بليبيا. وذكر التقرير وجود نحو ألف امرأة مقاتلة في صفوف هذا التنظيم بليبيا، من بينهن 300 تونسية؛ فيما بقية النساء من بلدان مختلفة، من بينها المغرب .
وأوضح التقرير أن انهيار عاصمتي “داعش” بسوريا والعراق جعل التنظيم يقبل على ليبيا، نظرا للأوضاع التي تعيشها، وهو ما بات يقلق الاتحاد الأوروبي، نظرا لقرب دوله من المنطقة؛ وهو ما يستوجب تضافر الجهود بين كل من القارتين الإفريقية والأوروبية على حد سواء.
وتعاظمت مخاوف دول الجوار الليبي من ارتفاع المد الارهابي لتنظيم داعش في ليبيا،بعد انهزامه في سوريا والعراق ،و أعلن عد ذلك وزير الخارجية عبد القادر مساهل بعد اللقاء الذي جمعه في مصر ووزير خارجيتها سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي .
وذكر مساهل أن منطقة شمال افريقيا مهددة من المسلحين الأجانب الفارين من ساحات القتال بأرض العراق سوريا بعد هزيمة هذا التنظيم الإرهابي،و أضاف انه قد تم التباحث لدفع الأطراف الليبية لحل سياسى فى البلاد، مشددا على حاجة دول الجوار لعودة استقرار ليبيا في أقرب وقت في ظل الأوضاع الراهنة .
وتؤمن الجزائر بأن التعجيل بتخليص ليبيا من أزمتها ،سيجنب منطقة الشمال الافريقي،والساحل الاضطرابات الأمنية التي عرفتها ليبيا ذاتها ودول اخرى كسوريا والعراق .
وتراقب الوضع بليبيا وشمال مالي بحذر شديد، إضافة إلى التطورات الأمنية والميدانية المتسارعة على بقية حدودها الإقليمية، وذلك تزامننا مع انطلاق العملية العسكرية التي باشرتها القوة الأفريقية الخماسية لمحاربة الإرهاب .
وكانت الجزائر قد رفضت أي مشاركة لجيشها خارج الحدود لتسوية الأزمة في المناطق المحاذية بليبيا وبشمال مالي والنيجر.
وكشف مساهل منذ أيام للقناة الإذاعية الثالثة بالجزائر أن الجزائر تراقب كل التطورات عن كثب وتتأهب بكثير من الحرص واليقظة على الحدود .
و أن مصالح الأمن قد أخذت عودة 6 آلاف من إرهابيي داعش إلى أفريقيا على محمل الجد ،وحذرت منه في مناسبات عديدة، مضيفا أن الجزائر عضو مؤسس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بنيويورك الذي يضم ألأكثر من 60 بلدا ، وتترأس رفقة كندا لجنة المنتدى في منطقة الساحل الصحراوي، واحتضنت اجتماعين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وتم التحذير خلالها من عودة إرهابيي داعش إلى أفريقيا، و الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالبشر.
وأشاد وزير الخارجية بالمناسبة بمجهودات الجيش الوطني والأسلاك الأمنية في الحفاظ على استقرار الوطن لاسيما المرابطة على الحدود مع الدول التي تشهد اضطرابات أمنية كمالي وليبيا.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super