جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا المجلس الإقليمي للسياحة في” طنجة ، تطوان ، الحسيمة” على تنظيم رحلة لصالح 15وكالة سياحية جزائرية .
لتعريف بالإمكانيات السياحية المغربية.
وشاركت في تنظيم الدعوة الخطوط الجوية الملكية المغربية.
وكشفت الخطوط الجوية الملكية المغربية استعدادها لفتح خطوط جديدة من الجزائر نحو مدن مغربية اخرى، بما في ذلك رحلة تضمن الخط الجوي ” الجزائر طنجة ” .
وتعتزم المغرب فتح هذا الخط شمال المغرب للسياح الجزائريين الذين يفضلون عادة السياحة الساحلية .
ونقلت مجلة “التحدي” الاقتصادية المغربية عن منظمي هذه الدعوة، أن الطرف الجزائري أيضا يرغب من جهته في افتتاح خط جوي بين العاصمة الجزائر وطنجة.
ونقلت ذات المصادر أن الخطوط الجوية الملكية المغربية قد نقلت خلال سنة 2017 ما معدله 114 ألف مسافر بين الجزائر والمغرب، وأن النسبة قد تزايدت بمعدل 35 بالمائة مقارنة ب 2016 .
وجاءت هذه الخطوة بين الطرفين في ظل توترات سياسية في البلدين،تشهد فيها تصعيدا من الرباط ،التي تصر على توجيه اتهامات خطيرة إلى الجزائر، متعلقة في محتواها في بالصحراء الغربية.
و أضافت الرباط إلى حلبة هذا السجال السياسي كلا من إيران وحزب الله اللبناني ،الذين تتهمهما بدعم جبهة البوليزاريو والمساس بالمصالح العليا للبلاد.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد دأب على مهاجمة الجزائر بشدة منذ عدة أيام ،كان آخرها، حوار أجراه مع مجلة “جون أفريك” الناطقة بالفرنسية، والتي تصدر من باريس، وعمدت الخارجية المغربية إلى كشف فحواه، ونشره، عبرحسابيها على “تويتر” و”فيسبوك”، حتى قبل صدور عدد المجلة المقرر غداً، في ما بدا رغبة واضحة ومقصودة لتعميمه.
وترفض الجزائر بشدة هذه الاتهامات تتخذ من القنوات الدبلوماسية سبيلا لإبعاد التهم الموجهة من المغرب.
وأظهرت الجزائر في عديد المرات عن حسن نواياها اتجاه الرباط وتدفع أطراف الصراع بين الرباط وجبهة البوليزاريو إلى
الاحتكام إلى القانون الدولي.
ودعمت عدة شخصيات سياسية ووطنية موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ورفض المدافعون عن حق الشعب الصحراوي اتهامات المغرب التي وصفتها بعض المنابر الإعلامية أنها شكل من الهذر والهذيان.
رفيقة معريش