قضى أمس، الجيش الوطني الشعبي على أربعة إرهابيين في اشتباك عنيف مع جماعة إرهابية في منطقة بيسي ببلدية عزابة بالقطاع العسكري في ولاية سكيكدة.
وشهدت ليلة أول أمس بيسي ببلدية عزابة تبادلا لإطلاق النار بين قوات الجيش الوطني الشعبي وجماعة إرهابية انتهى بالقضاء على أربعة إرهابيين، وبحسب ما أكده بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، فإن الاشتباك كان حصيلته القضاء على أربعة إرهابيين، وجاء في البيان “في إطار مكافحة الإرهاب وتبعا لعملية البحث والتمشيط بمنطقة بيسي ببلدية عزابة، ولاية سكيكدة/ ن.ع.5، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 30 جويلية 2018، على إرهابي رابع واسترجعت مسدسا رشاشا من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة”، وأضاف: “لترتفع حصيلة هذه العملية التي لا تزال متواصلة، إلى القضاء على أربعة (04) إرهابيين واسترجاع ثلاثة (03) مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة”.
ويواصل الجيش ضرباته لمكافحة فلول وبقايا الإرهاب، حيث تكشف إحصائيات من وزارة الدفاع الوطني أن قوات الجيش الشعبي الوطني قد حققت تقدما كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب، فبعد النتائج الباهرة التي حققتها السنة الفارطة، تمكنت من إبعاد 117 إرهابيا عن النشاط الإرهابي بين القضاء عليهم أو اعتقالهم أو الاستسلام طواعية، ما مكنها من استرجاع كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة خلال النصف الأول من السنة الجارية 2018.
وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير الأمني أحمد ميزاب أن الحراك الأمني الذي شهدته سكيكدة أول أمس هو انعكاس للحراك الأمني المتأثر بالواقع الإقليمي، الذي شهد عودة الهجمات في ليبيا ومالي، وهو ما يفسر عودة نشاط الخلايا النائمة وبداية تحركها في بعض المناطق، وأضاف ميزاب في اتصال مع “الجزائر” أمس، أن الجاهزية التي ظهر عليها الجيش نجحت في صد الهجوم، مشيرا إلى أنه يبقى هجوما معزولا يكشف مدى استعداد الجيش الوطني لرد أي محاولة لاختراق الأمن الجزائري، مضيفا أنه رغم بعض الاحتجاجات التي تشهدها بعض الولايات الجنوبية إلا أن الجيش لازال محافظا على سلامة المواطنين.
عمر ح
قضى على أربعة مسلحين في سكيكدة:
الوسومmain_post