الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / بعد طي صفحة بوحجة:
معاذ بوشارب في أول مواجهة مع نواب البرلمان اليوم

بعد طي صفحة بوحجة:
معاذ بوشارب في أول مواجهة مع نواب البرلمان اليوم

يرأس رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، اليوم، أول جلسة علنية له منذ إنتخابه على رأس هذه الهيئة، وهي الجلسة المخصصة للرد على الأسئلة الشفوية المخصصة للقطاعات الوزارية، وذلك في أول خرجة ومواجهة مع نواب الغرفة السفلى.
وتأتي هذه الخرجة بعد أن ضبط مكتب المجلس الشعبي الوطني المصادقة على جدول الأعمال بدءا من اليوم بعقد جلسة طرح أسئلة شفوية تليها جلسة مناقشة مشروع قانون المالية والميزانية لسنة 2019 يومي 11 و 12 نوفمبر 2018 على أن يتم التصويت عليه في جلسة يوم الخميس 15 نوفمبر 2018 والتي تخصص أيضا للمصادقة على تقرير لجنة الشؤون القانونية والادارية والحريات حول إثبات عضوية نائب جديد فيما ستخصص جلسة الخميس 22 نوفمبر 2018 لطرح اسئلة شفوية .
كما نظر المكتب في طلبات تتعلق بتشكيل بعثات استعلامية تقدمت بها لجنة الإسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية بخصوص الفيضانات الاخيرة في ولاية تبسة ، ومعاينة بعض الهياكل التربوية بالجزائر العاصمة بمناسبة الدخول المدرسي وكذا طلب لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتخطيط لتنظيم زيارة ميدانية إلى مقر سوناطراك بوهران والمركب البترولي بأرزيو وبعض المؤسسات الصناعية في 9 ولايات إلى جانب طلب لجنة الدفاع الوطني تنظيم زيارات ميدانية إلى مدارس وهياكل عسكرية .
كما درس المكتب طلبات تنظيم أيام برلمانية منها يوم برلماني حول “الخدمة الوطنية واجب وشرف ” بإشراف لجنة الدفاع الوطني وأخر حول ” مستقبل الموارد المائية في الجزائر ” بطلب من لجنة الاسكان والتجهيز والري والتهيئة العمرانية .
هذا وسيكون بوشارب في مواجهة مع الكتل البرلمانية الرافضة له ووصفته بالغير شرعي من حزب العمال والذي أكد رئيس كتلتها جلول جودي في تصريحات سابقة ل “الجزائر ” أن تشكيلة الحزب في البرلمان ستتعامل مع الرئيس الجديد و تستكمل نشاطاتها بصفة عادية و لن تعلن إنسحابها و لا مقاطعة النشاطات التي سيترأسها هذا الأخير طيلة عهدته وستستكمل عهدتها بشكل طبيعي و كمنتخبين وممثلين للشعب في قبة البرلمان. الأمر ذاته لحركة مجتمع السلم و الذي خرج رئيسها عبد الرزاق مقري مؤخرا ليؤكد أنه لا يهمه من يكون رئيس البرلمان و أن نواب الحركة سيتعاملون مع سياسة الأمر الواقع و الرئيس المفروض
أما المجموعة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس” فقد أعلنت سابقا عن وقف جميع ونددت حينها المجموعة البرلمانية للأفافاس بما أسمته استحواذ السلطة التنفيذية على الهيئة التشريعية التي اختزلتها بأحزاب المولاة وتحويل الغرفة السفلى لمجرد لجنة مساندة للسياسات الفاشلة والمفلسة التي رهنت مستقبل البلاد والأجيال ورهنت كل آمال التغيير كما نددت أيضا بتهجم رئيسي غرفتي البرلمان على المعارضة واتهامها بزرع اليأس والشك والإحباط والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها وذكرت في بيانها :”الأفافاس لم يتعامل منذ بداية العهدة البرلمانية مع الرئيس السابق للمجلس ولن يتعامل مع الرئيس الحالي الفاقدين للشرعية فالمجموعة البرلمانية منتخبة من طرف الشعب ممثلة له و لإشغالاته وتستمد الكتلة شرعيتها من الشعب فهي ليست نتاج كوطة ولا تزوير وأن المجلس الشعبي الوطني بأغلبيته المزيفة مطعون في شرعيته بمختلف هيئاته بما فيها رئاسة المجلس فيما راح نواب الأرسيدي ليؤكدوا أن رئيس الغرفة السفلى لا يعنيهم من باب أنهم لم ينتخبوه.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super