تحتفل، اليوم، الإذاعة الجزائرية على غرار المؤسسات الإذاعية في المعمورة باليوم العالمي للاذاعة الذي أقرته منظمة الأمم المُتحدة للتربية والعلوم والثقافة سنة 2011.
وتواكب الاذاعة الجزائرية الحدث من خلال تسطير برنامج ثري ومنوع عبر محطاتها الاذاعية الوطنية والموضوعاتية والجهوية بفضاءات اعلامية خاصة.
وأظهرت الإذاعة الجزائرية على قدرات فائقة على التكيف وفق ما تقتضيه المتغيرات الراهنة لاسيما فيما يتعلق بظهور وسائط تواصل جديدة.
حيث تعدى دور الإذاعة نشر الخبر وفتح المجال واسعا للتفاعل ليصل إلى مستوى آخر يتعلق تجسيد قيم التسامح والصلح بين المتخاصمين.
ويبقى الرهان بالنسبة للإذاعة الجزائرية اليوم هو تسخير الوسائل التكنولوجية المتاحة لتحسين أداءها لإنتاج برامج ممتازة في كل المجالات مع الحفاظ على الصدق والموضوعية والسرعة في تحقيق الصورة الإعلامية.