هونت الأمينة العامة لحزب العمال من أهمية استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ، واعتبرت أنه لا يمثل شيئا.
وحسب حنون فإن رحيل بلعيز أو حتى رئيس الحكومة نور الدين بدوي، لا يعني تحرير مؤسسات الدولة من أيادي بقايا النظام السابق، وربطت حنون الانتصار الحقيقي برحيل بن صالح شخصيا.
واستبعدت حنون رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح خلال الأيام القادمة باعتباره الواجهة التي تتمسك بها السلطة لتمرير الانتخابات المرفوضة شعبيا، وذكرت حنون:” رحيل بلعيز وحتى بدوي لن يغير شيئا “.
ولم تستبعد الأمينة العامة لحزب العمال ،أن تكون استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز “مناورة جديدة من أجل تغليط الراي العام و تحويل انظاره عن النوايا الحقيقية لبقايا النظام التي تصارع من أجل البقاء”
وتحدثت حنون عبر شريط فيديو أن “استقالة رئيس المجلس الدستوري تفتح الباب على عديد الأسئلة التي تتراوح بين إمكانية أن يكون القرار استجابة لإرادة غالبية الشعب المطالب برحيل رموز النظام المنتهي الصلاحية بداية من الباءات الأربعة. أو ن يكون الأمر متعلقا بمناورة تهدف إلى “فرض الانتخابات الرئاسية يوم 4 جويلية القادم “.
رفيقة معريش