سطرت سفارة إسبانيا بالجزائر رفقة سفارات الأرجنتين، الشيلي، كولومبيا، كوبا، المكسيك، البيرو، فنزويلا ومعهد “سرفنتس”، برنامجا ثقافيا يستمر إلى غاية 28 من الشهر الجاري، حسب بيان لسفارة اسبانيا، وصل جريدة “الجزائر”.
ووفق ذات البيان، يقدم في اليوم الثاني من الأستاذ إيريك أوفرفاست ممثل منظمة الأمم المتحدة بالجزائر رفقة الأستاذ فرانشيسكو مونتالبان كراسكو سفير المهمات الخاصة المتعلقة بأجندة 2030 بإسبانيا، محاضرة بعنوان “الإسبانية لغة شاملة لأهداف محدّدة”، كما سيتم في اليوم الثالث من الفعاليات وبنفس الفضاء، تنظيم مائدة مستديرة حول “مكانة اللغة الإسبانية في عالم الأعمال”، وسيتم مناقشة مواضيع تتمثّل في استعمال الصناعة للغة كنشاط تجاري من طرف كرمان بريتو، تعقبها شهادات خاصة حول امتيازات الاعتماد على اللغة الإسبانية في مجال الأعمال، خاصة في مجالي الغاز والبترول، بعدها سيتم تقديم مداخلة أخرى حول أهمية اللغة الإسبانية في مجال الضمان الاجتماعي من طرف الأستاذ مفدي رقيق.
وتشارك الإذاعة الجزائرية في هذا الاحتفاء، حيث ستقدم السبت المقبل، أغاني باللغة الإسبانية، إضافة إلى معلومات حول الفنون الغنائية والموسيقية التي تؤدى بهذه اللغة من طرف يورلان روندون السكرتيرة الأولى لسفارة فنزويلا بالجزائر، كما تحتضن قاعة “ابن زيدون” في نفس اليوم وبالضبط عند السابعة والنصف، حفلا ساهرا من أداء ماريا ساباتار وبيبي بورناي. أما في اليوم الأخير من التظاهرة، فسيقدّم الكاتب الأرجنتيني سنتياغو دو لوكا، محاضرة بجامعة الجزائر 2 بعنوان “الجنوب ليس فقط فضاء جغرافيا ولكنه أيضا فضاء شاعري: “مجلة سور”، تليها محاضرة أخرى ولكن هذه المرة بمعهد “سرفنتس”، موسومة بـ “بورخيس كاتب عربي في لغة الأرجنتينيين”.
وأسبوع اللغة الإسبانية بالجزائر، يمنح فرصا عديدة للتعرّف أكثر على ثراء اللغة الإسبانية في مجالات التعاون والتنمية والأعمال والثقافة، بمساهمة نخبة من الخبراء الجزائريين والإسبان ومن قارة أمريكا اللاتينية.
ويتكلم اللغة الاسبانية ما بين 322 إلى 400 مليون شخص كلغة أم على النطاق العالمي، وتعد من بين أكثر اللغات رواجا، ينطق بها سكان اسبانيا ودول أمريكا اللاتينية.
صبرينة كركوبة