انتقد الأستاذ محمد لمين بحري، سلسلة “بلا حدود”، التي حققت شهرة كبيرة سنوات التسعينات، حيث قال بحري بأنه شعر بالأسف وهو يرى ثلاثي بلاحدود (مصطفى حميد حزيم) عاجزين عن أداء أدوار بدنية قاسية لا تناسب سنهم..
وكتب محمد لمين بحري في حسابه الشخصي على “الفيس بوك”: يرتدون بدلات تسلق مربوطة بأحزمة تسلق خاصة بأعوان الحماية المدنية، فيعلم الجمهور أنهم مجهزون لدور تسلق، وفعلا يكون عليهم أن يؤدوا دور عصابة تسطو على مبنى عال. لكن للأسف لا يتسلقون بل يتم رفعهم برافعة خفية شاهدنا فيها الثلاثي غير قادر على الجري ولا التسلق ولا حتى شد الحبل، وهم يؤدون دور عصابة السطو والتسلق الليلي على المباني؟
وأضاف: الوحيد الذي شاهدناه محاولا تسلق المبنى هو مصطفى هيمون وهو في حبل دون أن يحرك لا يديه ولا رجليه، فيما تتكفل آلة رافعة بسحبه إلى الأعلى، في مشهد يفترض فيه أنه عملية سطو لأفراد عصابة.
وتساءل محمد لمين بحري عن سبب الإصرار في اغتصاب أدوار ليست في مستوى سن ولا قدرات ممثلين كبارا كنّا نراهم قبل عشرة أو عشرين سنة يطيرون في الهواء. فيما يصر المنتجون على إعطاء أدوار بدنية شاقة تتطلب قدرات جسدية يافعة ولياقة معتبرة لممثلين شيوخ، لتراهم يعانون في أداء أدوار جعلوها هزيلة ومخجلة، كأنما. يراد الإساءة لهم في مشوارهم، أو الإساءة لسلسلة بلا حدود الأسطورية.
صبرينة ك