جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الممثل عبد القادر جريو أن مسلسل “أولاد الحلال”، ليس مسروقا من أي عمل أجنبي، مثلما يروج له البعض، الذين أطلقوا اتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي على طاقم العمل، بأنهم سرقوه من مسلسل مصري “ولاد رزق”، وآخرون قالوا بأنه صورة طبق الأصل للمسلسل التونسي “أولاد مفيدة”.
جريو، وفي تصريحه، قال بأنه لم يشاهد أي عمل من الأعمال السالفة الذكر، ومهامه اقتصرت على المعالجة الدرامية فقط، مضيفا أن دوره الذي أطل به على الجمهور كان مغايرا على ماتعوده عليه، فدور مرزاق الرجل الشهم، الذي يحمل في شخصيته العديد من الجوانب الايجابية والسلبية يحلم بإيجاد أخته، مع حرصه الكبير على حماية شقيقه زينو الذي جسد دوره -الممثل يوسف سحيري-، وحرصه أيضا على أن يحمي كل سكان الحي الشعبي الكائن مقره بوهران، من الظلم الذي تمارسه بعض العصابات المافياوية.
عبد القادر جريو وعن التعامل مع طاقم تقني تونسي يتقدمه المخرج نصر الدين السهيلي، اعتبر أن التعامل الفني مع الأشقاء التونسيين، مر في ظروف حسنة جدا، حيث كان هناك تناسق كبير بين فريق العمل، وكل الممثلين الجزائريين اندمجوا مع الفريق التونسي، الذي يتقدمه المخرج نصر الدين سهيلي هذا الأخير،عرف كيف يتحكم في زمام الأمور ويحافظ على روح المجموعة من أجل إنجاز عمل مشرف.
وعن الاستحسان الذي لقيه المسلسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره يعري الواقع ويخرج عن فضاء الفيلات والفخامة، ما أهله في أن يتصدر تصدر الترند الجزائري، قال جريو أن في كل شبر من هذا الوطن توجد أحياء شعبية، نلاحظ فيها العديد من المظاهر، التي صورها المسلسل، بكل موضوعية، والحديث عن التقليد غير منطقي، وأولئك الذين ينتقدون في هذا الجانب، تعودوا فقط على أعمال لم تنقل الصورة الحية لواقع هذه الأحياء فقط.
ويحكي مسلسل “اولاد الحلال” قصة إخوة يبحثون عن أصولهم، ولا يعرفون شيئا عن نشأتهم سوى صور لهم حين كانوا في الملجأ، ينطلقون في رحلة بحث عن أمهم ويقصدون أحد الأحياء الشعبية” الباهية” بحثا عن الحقيقة ومن هناك تبدأ الأحداث.
وتقترن القصة مع مجموعة من القصص التي يحملها المسلسل، الزوجان اللذان لا ينجبان، الأم التي تعاني في تربية أبنائها وحدها وغيرها من المواضيع التي ستتابعونها عبر حلقات العمل.
صبرينة ك