جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي دعوته للقيادات السابقة بضرورة العودة للحزب والمساهمة في تصحيح مسار الحزب وطي صفحة الخلافات والخصومات موجها دعوة لكل من عمار سعيداني و عبد العزيز بلخادم و بوعلام بن حمودة و عبد القادر حجار .
و قال خلال إشرافه أمس على لقاء تبادل تهاني العيد بحضور إطارات الحزب:” كفانا تخاصم و خلافات و شتات و اليد ممدودة للقيادات السابقة سيما في هذا الظرف بالذات الحزب يحتاج للجميع نحتاج لبلخادم و عمار سعيداني وعبد القادر حجار بوعلام بن حمودة “.
وشدد جميعي على مناضلين ضرورة الحفاظ على الحزب ووضع اليد في اليد لتجاوز مرحلة الشتات التي عاشها الحزب في السابق ولا يزال يتجرع تبعاتها في الوقت الراهن و أشار إلى أن الحزب في الوقت الراهن وبعد أن استعاد شرعيته بالصندوق بانتخاب أمين عام بالإجماع من أعضاء اللجنة المركزية الشرعيين هم أيضا ولا مجال للتشكيك وأكد أنه لا مجال لتكرار التجارب السابقة و”اللعب بمصير الحزب من الآن فصاعدا ولا مجال أيضا لتجسيد فكرة المطالبين بنقل الحزب للمتحف وقال:”متوهمون من يطالبون بذلك” وتابع:”اللجنة المركزية أعطت الحزب الشرعية والأمانة ومن غير المعقول حلها فحزب جبهة التحرير فيه بركة للمناضلين غير أن هنالك أشخاص تخلو عن ضميرهم ونسو تاريخهم يريدون حل المحافظات والقسمات واللجنة المركزية وهذا مطلب غريب منهم غير أنن الحزب يعول على أشخاص ومناضلين أكفاء لأن هنالك على حد قوله من يريد جرّ الحزب في “60 داهية” حسبه.”
ولم يفوت المسؤول الأول لحزب جبهة التحرير الوطني للإشادة بالمؤسسة العسكرية وقيادتها وحنكتها في تسيير المرحلة التي تمر بها البلاد ومرافقة الحراك الشعبي السلمي على عكس ما كان ينتظروه أعداء الجزائر من الداخل و الخارج بالعودة للوراء و إخراج الدبابة في وجه الشعب الجزائري وقال :”لا يفوتني أن أثمن الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة العسكرية وقيادتها بالخصوص والتي تثبت في كل مرة نجاعتها وحكمتها وحنكتها في تسيير المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد ومرافقة الحراك الشعبي والتمسك بالدستور كحل أمثل للخروج من الأزمة بعيدا عن الأطروحات التي قد تعيد البلاد للوراء و سنوات دفعت الجزائر ثمنها غاليا” و أضاف:” ندعو كل الخيريين من أحزاب و منظمات و جمعيات للإنخراط في الطرح الذي قدمته المؤسسة العسكرية و الحوار الذي دعت له لأنه الحل الوحيد و الأمثل .”
جميعي لم يفوت الفرصة للرد على من أسماهم بدعاة المرحلة الإنتقالية و الذي قال إنهم دعاة فوضى في الأساس و يريدون إعادة البلاد للوراء و قال :” قولوا لماذا المرحلة الإنتقالية ما الفائدة من هذه الأخيرة الجزائر مرت بمراحل سابقة دفعت فاتورتها كبيرة صبرنا بعدها ومضينا قدما و طوبنا الصفحة ولن نسمح بالعودة لها” و تابع :” الأفلان يدعو لإقتراع شفاف و نزيه بوصفه الحل لخرج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد من غير الممكن البقاء في أسطوانة خروج الشعب للشارع كل جمعة و ترديد الشعارات ذاته فمطالب الشعب قلناها في السابق و نعيدها مشروعة غير أنه لا بد من الحذر “.
زينب بن عزوز