جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد في مذكرة وجهها إلى مدراء الجامعات الوطنية على تجنب أي استغلال للفضاء الجامعي في الحملات الانتخابية لمرشحي رئاسيات 12 ديسمبر 2019.
وحذر الوزير مديري مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية من أي إقحام للطلبة في المجال السياسي، وطلب بوزيد تجنب أي استغلال سياسي لفضاءات مؤسسات القطاع وإمكاناتها في هذا الاستحقاق الوطني.
وفي سياق متصل، أبرز المتحدث ذاته ضرورة “منع الترويج لأي مترشح أو الإشهار له سواء في المحاضرات أو اللافتات أو الأقسام لعرض برامج المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وبذات الصدد، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد في المذكرة التي وجها إلى مدراء الجامعات الوطنية بتأجيل جميع الأنشطة ذات الطابع غير البيداغوجي إلى ما بعد تاريخ 12 ديسمبر المقبل، بما في ذلك التظاهرات العلمية والرياضية.
من جهة أخرى، دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “كناس” الأسرة الجامعية إلى “المشاركة بقوة لإنجاح هذا العرس الانتخابي” على حد تعبيرهم، باعتباره “المنعرج الهام في تاريخ البلاد، وحث الأساتذة والطلبة على المشاركة في السياسة وضرورة الادلاء برأيهم لأهمية رأي الفضاء الجامعي في الانتخابات وتقرير المصير”.
وجاء في بيان “كناس” أنه باعتبار الشعب الجزائري هو الحاكم، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي تتوج الحراك السلمي للمواطنين، “نموذجا فريدا في مسيراته السلمية، وبالتالي فإن الأساتذة يواصلون اعتزازهم بهذا المسعى التاريخي”.
ومن هذا المنطلق، فإن أساتذة التعليم العالي عبر مسؤوليتهم وبحكم مكانتهم العلمية والاجتماعية، التي يحظون بها وسط المجتمع، ودورهم النضالي في المسيرة التي انطلقت في 22 فيفيري الماضي، فإنهم يدعون الشعب إلى “المشاركة بقوة في الموعد الانتخابي المقرر في 12 ديسمبر المقبل، للتعبير عن موقفهم واختيار الرئيس المقبل للبلاد”.
وحيا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة “صناع السلم ومرافقيه في الحراك وهم الشعب، وفي مقدمتهم الشباب الذين برهنوا على وعيهم الكبير، وأصالته وتمسكه بالمرجعية الوطنية، كما حيا أيضا الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، الذي قدم أروع الأمثلة من بين الجيوش العالم، من خلال مرافقة المسعى الحضاري والعمل على اختيار الرئيس المقبل للبلاد”.
أميرة أمكيدش