اختتمت أمس المديرية الوطنية لمشروع “المحافظة على التنوع البيولوجي ذو الأهمية العالمية والاستعمال المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافية بالجزائر، ورشة التسيير التشاركي للتراث البيئي الثقافي بإقليم الحظيرة الثقافية للأهقار، والتي احتضنها مقر ولاية تمنراست، على مدار يومين كاملين، حسب بيان وصل جريدة “الجزائر”.
الورشة التي نظمت بالتعاون مع الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، تمحورت حول تجديد المقاربات التقنية والمنهجية التي بادر بها المشروع في المواقع ذات الأولوية، والمتمثلة في اتفاقيات التسيير التشاركي للموارد في الفترة الممتدة من 2019 الى 2022، بهدف الوصول لإدارة تشاركية وفعالة للموارد البيئية والثقافية، مع تعزيز مشاركة ومساهمة السكان المحليين للتقليل من الضغوط الممارسة على وضائف النظم البيئية في الحظائر الثقافية للاهقار، تم اعداد هذه الاتفاقيات بمساهمة مختلف المتدخلين المحليين مع الأخذ بعين الاعتبار التقييم الموضوعي للنفاقيات السابقة التي وصلت إلى نهاية مدة سريانها في 2018، كما عرفت عرض وثيقتين أعدتا وفقا لمقاربة تشاركية الأولى تتمثل في اتفاقية التسير التشاركي، للسياحة المستدامة والتي تهدف إلى تطوير سياحة البيئة، تحفظ وتثمن وتروج للتراث البيئي الثقافي للحظيرة الثقافية، وتضمن في نفس الوقت التنمية المستدامة واستفادة المجتمعات المحلية من عائدات السياحة، في حين تهدف الوثيقة الثانية “ميثاق الالتزام الأخلاقي للسياحة” والموجه لمختلف لمختلف الفاعلين السياحيين لإرساء ممارسات للساحة تحترم التراث الطبيعي والثقافي.
وتضمنت الورشة إلى تجديد اتفاقيات التسيير التشاركي المقاربات التالية عرض نتائج الدراسة التمهيدية حول إعداد البعد البيئي، الثقافي بالموقعين ذا الأولوية “ايمدرن وسركوت” وهي تجسيد العميلات النموذجية للتنمية البيئية الاجتماعية للمساهمة في المحافظة على المعارف الشعبية المرتبطة بالتراث غير المادي لصناعة الجلود وتحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للساكنة المحلية….
صبرينة ك